بيروت: اكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الجمعة رفضه الدعوة لعقد جلسة للبرلمان اللبناني لمناقشة تطورات الازمة اللبنانية الخانقة اذا اصرت الحكومة برئاسة فؤاد السنيورة على المشاركة في هذه الجلسة.
وفي بيان صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني اعتبر بري ان حكومة السنيورة quot;لا ميثاقية وهي تتوسع في مصادرة امكانيات الدولة ومرافقها، وبالتالي لا توجد سلطة شرعية مسؤولة للمثول امام المجلس النيابي ليتسنى الدعوة الى انعقاد جلسات تشريعيةquot;.

وجاء هذا البيان ردا على اعلان قوى الرابع عشر من آذار المناهضة لسوريا الخميس انها quot;لن تتسامح مع منطق تعطيل المؤسسات واختزال المجلس بشخص رئيسهquot; مؤكدة انها quot;ستستمر في تحركها ومطالبتها بفتح ابواب المجلس النيابي واطلاق العمل البرلماني من اسره، وهي لهذا الهدف ستقوم بكل ما يلزم من خطوات دستورية وسياسية تحقق هذا الامرquot; من دون الكش عن هذه الخطوات.
واكد بيان بري ايضا quot;انفتاحه على مناقشة اي اقتراح لتفعيل الحياة البرلمانية ودائما على قاعدة عدم مشاركة الحكومة اللاشرعيةquot;.

وكان وفد من قوى الرابع عشر من آذار/مارس زار بري الاربعاء وطالبه بفتح ابواب المجلس وعقد جلسة لمناقشة الازمة السياسية في لبنان والتي كان آخر فصولها شغور منصب رئاسة الجمهورية منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويوافق بري على الدعوة فقط لعقد جلسات خاصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ويرفض الدعوة لجلسات اشتراعية لان حكومة السنيورة بنظره غير شرعية.
الا ان مقاطعة المعارضة لهذه الجلسات حالت دون الوصول الى نصاب الثلثين وبالتالي انتخاب رئيس جديد للجمهورية.