كوهات: قال مسؤول كبير ان العنف الطائفي بين المسلمين الشيعة والسنة تصاعد في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان يوم الجمعة حيث أفادت تقارير بمقتل ما لا يقل عن 22 شخصا في معارك بالاسلحة النارية. وقال قلب الحسن وهو نائب برلماني اقليمي انتخب حديثا من بلدة كوهات quot;الجثث ممدة داخل المنازل وفي الحقول.quot;

وتركز القتال ليلا في ثلاث قرى بمنطقة كوهات في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي. وحمل رجال القبائل أسلحة نصف الية ومدافع رشاشة وقذائف مورتر وصواريخ وطلبت السلطات المدنية من الجيش المساعدة في استعادة النظام.

وقال قمران زيب المسؤول الكبير في كوهات quot;لدي تقارير تفيد بمقتل 22 شخصا على الاقل في قتال خلال الليلquot; لكنه أضاف أن نقص الامن يمنع التأكد من عدد القتلى. وتصل المصادمات الاخيرة بين رجال من قبيلتي ميشتي وكاتشاي بحصيلة القتلى الى 50 في اندلاع للعنف الطائفي بدأ الاسبوع الماضي. وأوردت بعض التقارير الاعلامية محصلة أكبر.

وقتل ستة أشخاص على الاقل يوم الخميس في هجوم شنه من يشتبه أنهم متشددون على سيارة اسعاف في منطقة كورام القبلية المجاورة لكوهات والتي لها أيضا تاريخ طويل من العنف بين المسلمين الشيعة والسنة. وتتفشى الاضطرابات الطائفية في كوهات بينما يشن متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة موجة من أعمال العنف في باقي أنحاء باكستان. وقتل نحو 600 شخص منذ مطلع العام سقط كثيرون منهم ضحايا لهجمات انتحارية.

وتحارب قوات الامن الباكستانية متشددين في عدة أجزاء من الاقليم الحدودي الشمالي الغربي بما في ذلك كوهات وفي سبع مناطق قبلية تتمتع بحكم شبه ذاتي على الحدود مع أفغانستان. ويعيش السنة والشيعة العاديون في باكستان في سلام لكن خلال الاعوام القليلة الماضية تبادل المتطرفون من الطائفتين اغتيالات دموية وهجمات بالقنابل.