عراقيون: لانتابع القمة العربية ولانهتم إلا بأخبار القتال

تذمر إعلامي صامت من التمثيل الكويتي العالي في القمة

مبارك: كنا نأمل انهاء الازمة التي تهدد امن واستقرار لبنان قبل القمة

دمشق: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده جزء من المبادرة العربية المتكاملة لحل الأزمة اللبنانية والتي تضمنت ثلاثة بنود هي انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وقانون انتخاب منصف وعادل، مشيرا الى ان هذه المبادرة حازت إجماعا عربيا ودوليا ما عدا الولايات المتحدة الأميركية.

وقال المعلم في مقابلة تلفزيونية اليوم انه لو حضر لبنان القمة العربية لكان قادرا على وضع قضيته على الطاولة أمام القيادات العربية ..مؤكدا انه لا يحق لأحد أن يحل محل اللبنانيين نظرا لوجود سيادة واستقلال يحترمها الجميع .. ودعا اللبنانيين الى الجلوس معا ووضع مصلحة بلدهم أولا فوق الجميع واعتباراتهم الذاتية ..وقال quot;ان كل ما يتوافقون عليه في حوارهم سيلقى كل دعم سوري ولن نتدخل في التفاصيل اللبنانيةquot;.

وحول التدخل الأميركي في لبنان ..أكد المعلم ان مفتاح الحل بيد اللبنانيين إذا نجحوا بعزل التدخل الأمريكي المعرقل لأي حل ..مشيرا الى ان سوريا قيادة وشعبا ترغب في ان ينعم لبنان بالأمن والاستقرار. وأكد ان سوريا تريد العمل مع الاشقاء العرب على مساعدة لبنان والتوصل الى حل يرضي الجميع.

وقال ان كافة الموضوعات العربية طرحت في قمة دمشق .. وناقشنا بشكل معمق القضايا الخلافية ..مؤكد ان ان جميع الوفود التي حضرت قدمت مداخلات بناءة وساهمت جميعها مساهمة فاعلة في التوصل إلى قمة عربية ناجحة ومميزة.

وحول المبادرة اليمنية للمصالحة الفلسطينية أكد أنه تم تبني المبادرة اليمنية والتنويه والمطالبة باستمرارها ..موضحا أن سوريا عرضت على اليمن تقديم الدعم العربي .. وقال ان الرئيس السوري بشار الأسد طالب القادة العرب بآلية لتنفيذها على أن تقوم حركتي فتح وحماس بتزويدنا بوجهة نظرهم حول رؤيتهم لعودة الأوضاع في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية كما كانت عليه.

وحول زيارات وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس للمنطقة، قال المعلم quot;لم نعد نكترث كثيرا بمثل هذه الزيارات وما نكترث به استماع بعض العرب للأمريكيين أكثر مما يستمعون لمصالح شعوبهمquot; مؤكدا أن قمة دمشق عملت بعكس ما تحاول رايس فعله وهو تقسيم العرب إلى معسكرين.

وأشار الى ان سوريا تعرضت لكثير من الضغوط بسبب مواقفها من الحرب على العراق ودعم المقاومة الوطنية الفلسطينية واللبنانية لاجبارها على الاستسلام للمد الأميركي في المنطقة ..مشددا على ضرورة الانفتاح على الاخر في العالم العربى من اجل تحقيق الحد الأدنى من التضامن العربي.