استبعاد حرب بين سوريا واسرائيل

بن يشاي لـ quot;إيلافquot;: إسرائيل تحضر للحرب

باراك: الشروط للاتفاق مع سوريا معروفة

اسرائيل تبدأ اكبر مناورة دفاعية في تاريخها

تقرير: تنسيق للكشف عن تفاصيل الغارة الإسرائيلية على سوريا

إسرائيل تطمئن سوريا ولبنان بشأن تدريباتها

القدس: عشية إجراء إسرائيل مناورات الجبهة الداخلية تصفها بالروتينية، قال مسؤول إسرائيلي الاثنين، إنّ البلاد برمتّها تقع تحت تهديد هجمات القذائف من حزب الله، منددا بإيران quot;التي تستفزّنا بدعمها الجماعات الإرهابية.quot; وحذّر وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر من أي هجوم إيراني غير أنّه اعتبر ذلك غير قابل للحدوث. وأضاف أنّ أي هجوم إيراني سيقابل بردّ فعل إسرائيلي قاس quot;يؤدي إلى تدمير الأمة الإيرانيةquot; مشيرا إلى أنّ إيران quot;لن تهاجم إسرائيل بسرعة لأنّهم يعرفون تبعات ذلك.quot;

وقال quot;إنهم بكلّ تأكيد على علم بقوّتنا لكنهم يستفزوننا بوساطة حليفيهم سوريا وحزب الله بتوفير السلاح لهما.quot; والثلاثاء، تبدأ إسرائيل مناورات خطّة طوارئ وطنية quot;دفاعيةquot; بإطلاق صفارات الإنذار لمدة دقيقة ونصف في حدود العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، يتمّ الاستماع لها في كلّ أرجاء البلاد باستثناء مدينة سديروت الجنوبية، التي تعدّ هدفا معتادا عليه لهجمات الصواريخ من غزة.

وشدّد بن أليعازر على أنّ مناورات حالة الطوارئ quot;لا تهدف إلى تهديد أي من الدول التي تجاورناquot; غير أنّه أعطى سيناريو لما يمكن أن تكون عليه البلاد في مواجهة أي حرب مستقبلية. وقال quot;أتوقع أنه في الهجوم الافتتاحي، ستستقرّ مئات من الصواريخ في إسرائيل. لن يكون هناك مكان في البلاد بمنأى عن مدى الصواريخ والقذائف من سوريا وحزب الله.quot;

وأثناء مناورات الثلاثاء، سيذيع التلفزيون الإسرائيلي رسالة متلفزة من الجيش توضّح كيفية الوصول إلى الملاجئ أثناء الطوارئ، وفي الأثناء، ستتدرب المدارس والمكاتب الحكومية على كيفية الدخول إلى الأماكن الآمنة. كما ستبدأ البلاد في التدرّب على كيفية الردّ على هجمات متنوعة زائفةquot; على مدن بصواريخ تحمل قذائف تقليدية، ورؤوساً حربية كيميائية وبيولوجية.

وكذلك يشارك مستشفى quot;هائيمكquot; في مدينة quot;عفولاquot; الشمالية، في تلك التدريبات، التي من المقرر أن تنتهي الخميس، بحسب مصادر الجيش الإسرائيلي. وكانت عفولة قد تعرضت للسلسلة من الهجمات بصواريخ quot;كاتيوشاquot;، خلال المواجهات مع quot;حزب اللهquot; اللبناني، في صيف 2006.

والأحد، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، على أن مناورات الجبهة الداخلية لمواجهة هجوم محتمل بأسلحة غير تقليدية، مجرد quot;تدريبات روتينيةquot;، مقللاً في الوقت نفسه من شأن تقارير أشارت إلى تزايد التوتر على الحدود الشمالية، تزامناً مع تلك التدريبات الأكبر في تاريخ الدولة العبرية.

وقال أولمرت، في تصريحات له قبيل انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية الأحد: quot;إنني أود أن أجعل الأمرواضحاً لا لبس فيه، إنها تدريبات روتينيةquot;، مشدداً على قوله إن quot;دولة إسرائيل لا تتطلع إلى أية مواجهة عنيفة في الشمال.quot;

وأضاف: quot;لقد قلنا أكثر من مرة إننا نتطلع إلى إجراء مفاوضات للسلام مع سوريا، وهم يعرفون جيداً حجم توقعاتنا، وإنني يمكنني أيضاً القول إننا كذلك نعرف توقعاتهم، وبالتالي فإن كانت الأمور مهيأة لذلك، فإن هذا هو ما نعتزم القيام به دون أي شيء آخر.quot;

واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك التدريبات quot;نتيجة مباشرة للحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006quot; قائلا إنّ تلك الحرب خلقت quot;وضعا يجعل من الجبهة الداخلية على درجة كبيرة من الأهمية.quot; وأضاف أنّه ليس من مصلحة إسرائيل quot;المساهم في مزيد تدهور الوضع في المنطقة.quot;