واشنطن:عزت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين قرارها بتجديد عقد شركة quot;بلاك ووترquot; الامنية الخاصة في بغداد لعام واحد الى ضرورة حماية موظفيها. ولم تحظ الخارجية بموافقة مسبقة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتجديد هذا العقد.

وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك quot;اساسا، انه قرار نستطيع وحدنا اتخاذهquot;، quot;الامر يتصل بحماية موظفيناquot;.واكد quot;اننا نتحسس قلق الحكومة العراقيةquot;، quot;ولكن علينا القيام بعملنا. علينا ان نحمي موظفينا. واعلم ان الحكومة العراقية تريدنا ان نبقى هناك وان نقوم بعملناquot;.

وكان ماكورماك يرد على المالكي الذي صرح لشبكة quot;سي ان انquot; الاميركية انه تم تجديد احد عقود quot;بلاك ووترquot; في العراق quot;من دون موافقة الحكومة العراقيةquot;.ويتصل هذا العقد بحماية الجسم الدبلوماسي في بغداد.

واضاف المالكي ان quot;الحكومة تعتبر ان قضية بلاك ووتر لا تزال قيد المراجعة، كما انها تناقش مبادىء طريقة عمل الشركات الامنية في العراق، وخصوصا ان هذه الشركة ارتكبت مجزرة بحق العراقيين ولم تحل هذه القضية حتى الانquot;.

وكان عناصر من الشركة اطلقوا النار في 16 ايلول/سبتمبر 2007 في شارع مكتظ بالمارة في بغداد ما ادى الى مقتل 17 شخصا.واعلنت الخارجية الاميركية الجمعة انها مددت عقد quot;بلاك ووترquot; الذي تنتهي مدته في السابع من ايار/مايو لعام واحد، لافتة الى ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) لم ينشر حتى الان خلاصات تحقيقه حول اطلاق النار في بغداد.