الصين تسحب سفينة أسلحة كانت في طريقها لزيمبابوي

هراري: دعت قيادات دينية في زيمبابوي المجتمع الدولي للتدخل للحيلولة دون انزلاق اعمال العنف التي تلت الانتخابات العامة الى اعمال ابادة جماعية في البلاد. وقالت قيادات الكنيسة انه ينبغي على الدول الافريقية والامم المتحدة التدخل للتعامل مع quot; الوضع المتدهورquot;.

وحذر قادة الطوائف الدينية الرئيسية في زيمبابوي، في بيان مشترك، من عدم التوصل الى حل للازمة التي تلت الانتخابات. وقال القادة في بيانهم quot; أنه إذا لم يتم القيام بأي شيء لمساعدة شعب زيمبابوي على الخروج من المازق الذي يمر به، سنشهد قريبا عملية إبادة شبيهة بتلك العمليات التي شهدتها كينيا ورواندا وبوروندي وبقاع أخرى من أفريقيا والعالمquot;.

وناشدت الزعماء الدينيون دول مجموعة التنمية في جنوب القارة الأفريقية (سادك) والامم المتحدة من اجل العمل على احتواء الوضع الامني والسياسي المتدهور في زيمبابوي.

وتقول المعارضة في زيمبابوي انها فازت في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في الـ29 من مارس/ اذار الماضي، التي لم تعلن نتائجها بعد. وتصر حركة التغيير الديموقراطي المعارضة وزعيمها مورجان تسفانجيراي على أنها هزمت حزب زانو بي. اف الحاكم بزعامة رئيس البلاد روبرت موجابي في تلك الانتخابات.

وقد اجلت السلطات في زيمبابوي عملية اعادة تعداد الأصوات في 23 دائرة انتخابية من اصل 210، والتي كان من المقرر ان تجري الاثنين الى اجل غير مسمى. وتتهم المعارضة حكومة الرئيس موجابي باستغلال التلكؤ في إعلان النتائج من أجل ترتيب فوزه في الجولة الثانية من التصويت.

وقال تسفانجيري الثلاثاء ان لجنة الانتخابات اصبحت غير جديرة بالثقة وانه لن يقبل اجراء جولة اعادة للانتخابات. وكان تسفانجيري قد اعلن من قبل ان حزبه لن يشارك في جولة ثانية للانتخابات الا بشروط منها اشراف مراقبين دوليين على الانتخابات. واضاف زعيم المعارضة خلال زيارته لغانا انه ينشد المساعدة من المجتمع الدولي.

وقد ادت اعمال العنف التي تلت عملية الانتخابات الى تشريد 3 الاف شخص واصابة 500 ومقتل 10 ، حسبما ذكر تينداي بيتي الأمين العام لحزب حركة التغيير الديموقراطي المعارض في زيمبابوي.