الرياض، القدس، وكالات: نقل عن مصادر مسؤولة بوزارة الخارجية السعودية اليوم ان الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي سيحضر اجتماع اللجنة الرباعية الدولية المقرر عقده فى لندن غدا الجمعة. التقي: الإسرائيليون اختاروني نجما للمفاوضات
ويذكر ان الرباعية ستبحث فى اجتماعها جهود السلام وما تحقق على صعيد المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بالاضافة الى التزامات الدول المانحة تجاه السلطة الفلسطينية.
وزير اسرائيلي يرفض اي هدنة مع حماس
إلى ذلك رفض وزير الداخلية الاسرائيلي مائير شتريت العضو في الحكومة الامنية المصغرة، الخميس اي هدنة مع حماس وذلك غداة اتفاق التهدئة الذي ابرمته الفصائل الفلسطينية المسلحة في القاهرة.وصرح شتريت للاذاعة الاسرائيلية العامة quot;لا يمكن في اي حال من الاحوال ابرام ادنى اتفاق مع حماس لان هذه الحركة الارهابية ستغتنم اي هدنة لتتعزز وتحسن سلاحها استعدادا للمواجهة المقبلةquot;.
واتفقت الفصائل الفلسطينية الاثنى عشر على تهدئة مع اسرائيل كانت وافقت عليها الاسبوع الماضي الحركتين الفلسطينيتين الكبيرتين حماس وفتح.وينص الاقتراح على تهدئة تبدا في قطاع غزة اولا على ان تمتد الى الضفة الغربية لاحقا مقابل رفض الحصار الاسرائيلي.وقال الوزير الاسرائيلي quot;يجب تصفية حماس وعدم التفاوض معها لان مطالبها غير مقبولة. لا بد ان يهاجم الجيش هؤلاء الارهابيين ليلا نهارا لكسر عظامهمquot;.
وافادت الاذاعة ان عددا من الوزراء دعوا ايضا الاربعاء خلال اجتماع الحكومة الامنية المصغرة اسرائيل الى رفض مشروع تهدئة تدوم ستة اشهر في قطاع غزة، اقترحته مصر الاربعاء ووافقت عليه الفصائل الفلسطينية.
كذلك دعا رئيس جهاز الامن الداخلي (شين بت) يوفال ديسكين الى رفض الهدنة موضحا انها تخدم مصلحة حماس، على ما اضافت الاذاعة.وكان وزير الدفاع ايهود باراك اعلن الثلاثاء ان الاجواء الحالية ماضية نحو المواجهة مع حماس بدلا من الهدنة.وردا على وكالة فرانس برس جدد الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريغيف الاربعاء الشروط التي املتها اسرائيل.
وقال ان عودة الى الهدوء يجب ان ترافقها ثلاثة امور لتكون quot;دائما وفعلياquot;، هي quot;التوقف تماما على اطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل والكف تماما عن الهجمات الارهابية ووقف تهريب الاسلحة في قطاع غزةquot;.وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان سيزور اسرائيل خلال الايام القيلة المقبلة لعرض الاتفاق المبرم في القاهرة.
التعليقات