لندن: بدأ رجل الدين المصري مصطفى كامل مصطفى المعروف بـquot;أبو حمزة المصريquot; أمام المحكمة العليا في لندن اليوم إجراءات تحدي قرار السلطات البريطانية تسليمه إلى الولايات المتحدة.

ويقضي أبو حمزة المصري (49 عاماً) عقوبة بالسجن سبع سنوات أصدرتها بحقه محكمة أولد بيلي في فبراير/شباط 2006 بعدما أدانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل.

وتطالب الولايات المتحدة السلطات البريطانية تسليمها أبو حمزة المصري، الأمام السابق لمسجد فينزبوري بارك الواقع شمال لندن، لتحاكمه بتهم التآمر لإختطاف رهائن غربيين في اليمن، وتمويل الإرهاب، وتنظيم معسكر للتدريب على الهجمات الإرهابية في أوريغان خلال الفترة من 1998 إلى 2000.

ويصر محامو أبو حمزة المصري على عدم تسليمه للولايات المتحدة لمحاكمته هناك بحجة أن الأدلة المستخدمة ضده تم انتزاعها تحت التعذيب، ويعتبرون أن الخطوة غير نزيهة وقمعية وتتعارض مع حقوقه الإنسانية.

ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا في استئناف أبو حمزة المصري ضد قرار تسليمه للولايات المتحدة لمدة أربعة أيام قبل أن تصدر حكمها في القضية.

وكانت محكمة ويستمنستر وسط لندن اليوم اجازت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تسليم أبو حمزة المصري للولايات المتحدة لمواجهة تهم الإرهاب الموجهة ضده هناك والتي يمكن أن تؤدي إلى وضعه وراء القضبان مدة 100 عام في حال أُدين.

وصادقت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث في فبراير/شباط الماضي على قرار المحكمة تسليم أبو حمزة المصري إلى واشنطن، لكن الأخير قرر استئناف الحكم أمام المحكمة العليا في لندن.