موسكو: سجل أحد أهم أجهزة الرقابة للدولة الروسية - جهاز المراقبة الخاصة - 730 تجربة نووية أجرتها الولايات المتحدة الأميركية والصين وفرنسا والهند وباكستان حتى الآن، لم تعلن وسائل الإعلام عن العديد منها.

وقد احتفل الجهاز بعيد ميلاده الخمسين اليوم، حيث انه في مثل هذا اليوم من سنة 1958 بدأت قيادة الاتحاد السوفيتي في إنشاء جهاز مهمته مراقبة تجريب الأسلحة النووية في باقي العالم.

وواجه الجهاز صعوبات بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية لأن بعض مختبراته أصبحت خارج روسيا في كازاخستان، مثلا، أو أوكرانيا أو قرغيزيا. وتمكن quot;جهاز المراقبة الخاصةquot; من تجاوز الصعوبات من خلال المحافظة على كفاءة ومهارة العاملين فيه الذين واصلوا تدريباتهم خلال فترة لم تشهد التجارب النووية منذ مايو 1998 عندما جربت الهند وباكستان أسلحتهما النووية حتى أكتوبر 2006 عندما أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.

وعلم العالم بانتساب دولة أخرى إلى quot;نادي الدول النوويةquot; من التلفزيون الروسي في صباح التاسع من أكتوبر 2006 عندما أعلنت قناة quot;روسياquot; في التلفزيون الروسي أن وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن كوريا الشمالية جربت عبوة نووية. وكان بلاغ وزير الدفاع الروسي مبنيا على أساس تقرير جهاز المراقبة الخاصة.

ويستطيع هذا الجهاز رصد انفجار نووي لا تقل قوته عن الكيلو طن الواحد في أي بقعة على سطح الأرض، معتمدا على معلومات يتلقاها مما يزيد على 320 مرصدا تابعا لنظام المراقبة الدولي الذي تشترك فيه الدول أطراف معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ومن بينها روسيا.