حملة تضامن مع الكاتب والصحافي في وجه موقع مشبوه
بلال خبيز غادر لبنان خوفا على حياته من كذبة
إيلي الحاج من بيروت: شن موقع إلكتروني سماه أصحابه quot;فيلكا إسرائيلquot; حملة على الصحافي بلال خبيز الكاتب وسكرتير التحرير لملحق quot;النهار الثقافيquot;، رافقتها تهديدات بالتعرض له وتصفيته تبلغها بعض أفراد عائلته ما دفعه إلى مغادرة لبنان. ومما جاء في رواية مزعومة نشرها الموقع للإساءة إلى صورة خبيز وتهديده لاحقاً: quot;قالت مراسلة وإعلامية إسرائيلية زارت بيروت وبثت من هناك صورا حية إنها آسفة جدا وتشعر بالحزن على فقدان أي فرصة لها للعودة إلى العاصمة اللبنانية بيروت بعدما سيطر التنظيم الإرهابي حزب الله على المدينة. (...) ولم يسمح منظمو رحلة غولدمان اللبنانيون لها سوى بالسفر إلى العاصمة ومنها إلى المختارة حيث أجرت لقاء غير مسجل مع الزعيم الدرزي ( رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب) وليد جنبلاط.المراسلة الشهيرة التي زادت شهرة بعد زيارتها لبيروت ، أقرت بأنها وقعت في حب الصحافي المرافق لها والذي كلفه بهذه المهمة (المسؤول عن الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي) رامي الريس رجل الأمن القوي في مجموعة جنبلاط والوزير مروان حمادة الذي قالت إنها تعرفه من لقاءات سابقة لها معه في باريس . وهي أمضت أسبوعا في بيروت في فندق على ساحل المتوسط تحت اسم مستعار ، وكان المفروض أن يرافقها أحد مراسلي quot;هآرتسquot; اللبنانيين من أصدقاء مروان حمادة . إلا أن المرأة الجميلة(غولدمان ) وقعت كما قالت اليوم لصديقة من quot;حركة السلام الآنquot; في هوى مرافقها اللبناني الذي يعد من كبار الصحافيين اللبنانيين العاملين مع القوى الحليفة للغرب واسمه بلال خبيز ( نشر الموقع صورته المأخوذة عن موقع quot;إيلافquot;) .
بلال خبيز غادر لبنان خوفا على حياته من كذبة
إيلي الحاج من بيروت: شن موقع إلكتروني سماه أصحابه quot;فيلكا إسرائيلquot; حملة على الصحافي بلال خبيز الكاتب وسكرتير التحرير لملحق quot;النهار الثقافيquot;، رافقتها تهديدات بالتعرض له وتصفيته تبلغها بعض أفراد عائلته ما دفعه إلى مغادرة لبنان. ومما جاء في رواية مزعومة نشرها الموقع للإساءة إلى صورة خبيز وتهديده لاحقاً: quot;قالت مراسلة وإعلامية إسرائيلية زارت بيروت وبثت من هناك صورا حية إنها آسفة جدا وتشعر بالحزن على فقدان أي فرصة لها للعودة إلى العاصمة اللبنانية بيروت بعدما سيطر التنظيم الإرهابي حزب الله على المدينة. (...) ولم يسمح منظمو رحلة غولدمان اللبنانيون لها سوى بالسفر إلى العاصمة ومنها إلى المختارة حيث أجرت لقاء غير مسجل مع الزعيم الدرزي ( رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب) وليد جنبلاط.المراسلة الشهيرة التي زادت شهرة بعد زيارتها لبيروت ، أقرت بأنها وقعت في حب الصحافي المرافق لها والذي كلفه بهذه المهمة (المسؤول عن الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي) رامي الريس رجل الأمن القوي في مجموعة جنبلاط والوزير مروان حمادة الذي قالت إنها تعرفه من لقاءات سابقة لها معه في باريس . وهي أمضت أسبوعا في بيروت في فندق على ساحل المتوسط تحت اسم مستعار ، وكان المفروض أن يرافقها أحد مراسلي quot;هآرتسquot; اللبنانيين من أصدقاء مروان حمادة . إلا أن المرأة الجميلة(غولدمان ) وقعت كما قالت اليوم لصديقة من quot;حركة السلام الآنquot; في هوى مرافقها اللبناني الذي يعد من كبار الصحافيين اللبنانيين العاملين مع القوى الحليفة للغرب واسمه بلال خبيز ( نشر الموقع صورته المأخوذة عن موقع quot;إيلافquot;) .
أضاف الموقع في روايته المزعومة: quot; قالت ليزا إنها أمضت مع الشاب الوسيم والخلوق بلال خبيز أياما جميلة، وقد أكد لها أنه المراسل الرسمي لصحيفة quot;هآرتسquot; ويعمل مع الإسرائيليين مند زمن بعيد باسم مستعار ويرسل تقاريره عبر بريد الكتروني خاص بصحيفة سعودية في لندن ثم يعيد أحد المحررين إرسال التقرير إلى بريد الكتروني وسيط في إسرائيل دون أن يعرف المحرر وجهة الرسالة . وأكدت ليزا أنها تتصل ببلال خبيز يومياً من إسرائيل عبر خط هاتفي تدفع فواتيره quot;هآرتسquot; ويعمل على شبكة عالمية بالأقمار الصناعية مقرهها دبي إسمها quot; السارياquot; . وكان بلال على موعد مع الحبيبة الحسناء كما قالت صديقته في باريس ولكنه لن يستطيع السفر الآن ( قبل أيام) لأن مطار بيروت مغلق ولهدا فهي حزينة جدا (...)quot;.
رد خبيز
وكتب خبيز قبل مغادرته لبنان التوضيح الآتي : نشر موقع quot;فيلكا اسرائيلquot; الذي يقال ان مجموعات امنية من حزب الله تديره وتتوسل من خلاله تهديد بعض من يعارضون سياسات حزب الله او يعترضون عليه، قصة تدور عن علاقتي، أنا بلال خبيز، بليزا غولدمان، وهي صحافية اسرائيلية على ما يبدو. والقصة في ذاتها لا تحتاج إلى من يدحضها لأنها ملأى بالمغالطات ولا تتصل بالحقائق من اي باب، وهي كذب صراح وتلفيق جملة وتفصيلاً.
ويهمني ان اوضح الامور التالية بداهة: انا لم التق مروان حماده في حياتي يوماً وكذلك رامي الريس، وهذا ليس تنصلاً من اي علاقة بهذين الرجلين، وانا احترمهما واجلهما كثيراً. انما وفي حديث الوقائع، فأنا في الحقيقة لم التق أيّا منهما لا في مكان عام ولا في مكان خاص. فكيف يمكن ان اكون التقيت المدعوة غولدمان والتي يدعي التقرير الكاذب انها تعرف الوزير مروان حماده وهو صديقها، وانه صديقي ايضاً وكلفني بمرافقتها حيث وقعت في غرامي وهي تريد العودة إلى بيروت لأجلي، واننا كنا على موعد في باريس لكن اقفال المطار حال دون ذهابي للقائها، وايضاً يهمني ان اوضح انه لا يوجد على جواز سفري أي تأشيرة صالحة، لا إلى بلد عربي او اجنبي..
من جهة ثانية، يدعي مفبركو التقرير انني اراسل صحيفة quot;هآرتسquot; الإسرائيلية، عبر عملية معقدة تبدأ من لبنان وتمر بالإمارات العربية ولندن لتصل إلى تل ابيب، وهذا يفترض على الأقل ان تدفع لي الصحيفة الإسرائيلية مبالغ طائلة نظراً لخطورة ما افعله، والحال، انا مستعد للتصريح عن ممتلكاتي كلها، انا لا املك سيارة حتى ولا شقة وما زلت أسدد اقساط قروض للمصارف انوء بها منذ سنوات، ذلك ان رب عملي، الذي هو جريدة quot;النهارquot;، لم يرفع راتبي منذ ان توظفت في الصحيفة، واولادي يتعلمون في مدارس رسمية لأنني لا استطيع ان اغطي تكاليف المدارس الخاصة، وانا مستعد لتقديم هذه الوثائق إلى القضاء. والحق، انني فكرت في رفع دعوى ضد الموقع لإقفاله بوصف ما نشره تحريضاً على القتل، إلا انني ولأسباب تتعلق بكوني لا انتمي إلى اي من الفريقين المتخاصمين في لبنان، 14 آذار و8 آذار، لم يتبرع أحد لمساعدتي في تأمين تكاليف المحامي ومصاريف الدعوى (...) .
أما في موضوع ليزا غولدمان فالأمر لا يستحق الرد اصلاً. انا حتى اليوم لا اعرف كيفية الوصول إلى ساحة جونية فكيف يمكنني ان اكون مرشداً ودليلاً سياحياً وغرامياً لليزا غولدمان او غيرها. ثم انا في واقع الأمر كما يعرفني جميع من يعمل في مجال الإعلام في لبنان، لا أظهر في المقاهي ولا أداوم على السهر في العلب الليلية، ليس تعففاً وتقوى، بل لأنني لا اقوى على تحمل مثل هذه المصاريف أصلاً. وموضوع ليزا غولدمان هذا لا يقبله عقل ولا منطق، إذ كيف تقوم هذه الصحافية الشهيرة، والتي زادت شهرتها بعدما زارت بيروت بحسب التقرير الملفق، بإفشاء اسرار على الملأ قد تعرض حبيبها المزعوم، الذي هو انا، إلى هذه المخاطر الجمة. ونحن نعرف معنى أن تلصق تهمة العمالة بأي كان في لبنان.
(...) احتفظ بحقي في الادعاء على منشئي هذا الموقع المسموم والمواقع التي تنقل عنه. .
واخيراً ولمجرد اخذ العلم. انا قضيت سني شبابي وكهولتي مطارداً، من اسرائيل ومخابرات الجيش اللبناني مطلع الثمانينات، أيام حكم الرئيس امين الجميل، وقضيت في معتقل عتليت عاماً واحداً، وحين خرجت، كانت سياسة حركة quot;املquot; تقضي بملاحقة مقاومي اسرائيل، وحالت ظروف سعيدة دون اعتقالي انا ورفاق استشهد من استشهد منهم، وبقي من بقي على قيد الحياة وهم لا يزالون شهوداً على ما اقول، من قبل حركة quot;املquot; والمخابرات السورية في بلدة من بلدات البقاع الغربي حين كنا نتحضر للانتقال إلى داخل الشريط المحتل لتنفيذ عملية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي. وفي ايام الهيمنة السورية على لبنان، كنت اكتب ضد استمرار هذه الهيمنة على صفحات quot;النهارquot;، وكنت بين قلة قليلة من الذين كتبوا ضد استمرارها في تلك الفترة، مما جعل حياتي جحيماً، إذ لم يكن يخلو يوم من ايامي تلك من التحذيرات والتهديدات، لكنني ما كنت يوماً اعارض السياسة السورية بسبب ممانعتها ومقاومتها للمشروع الإسرائيلي، بل على العكس من ذلك، كنت دائماً اعتبرها سياسة تهتم بالهيمنة على لبنان اكثر من اهتمامها بتحرير الجولان او مواجهة المشروع الإسرائيلي.
خلاصة القول انني قضيت معظم سني حياتي وانا محاصر من قبل القوى المهيمنة على المشهد السياسي في لبنان، ولم يدر في خلدي يوماً انني قد اصبح عرضة لتهمة خطرة من قبل طرف على علاقة بمقاومة اسرائيل( ...)quot;.
عريضة تضامن .
وجاء في عريضة تضامن مع خبيز توقعها مجموعة من الصحافيين والكتاب والمثقفين في بيروت: quot; (...) إن سيرة بلال تقول انه قد أمضى سني شبابه في مقاومة اسرائيل وسني كهولته في مقاومة هيمنة النظام السوري على لبنان من خلال كتاباته التي يعرفها الجميع والمنشورة في صحيفة النهار وفي عدد كبير من الصحف والدوريات العربية والأجنبية.
يجدر التنبيه إلى أن السياق الذي يلجأ إليه ملفقو هذا الخبر هو سياق بات مألوفا على أنه الشكل الذي يمهد لعمليات التصفية الفعلية ويبررها وقد كانت دلالة استهداف الإعلام واضحة في الغزوة الأخيرة التي طاولت نيرانها الحاقدة عدداُ كبيرا من المؤسسات الإعلامية وأدت إلى توقفها عن العمل.
نحن الموقعين أدناه من مثقفين وكتاب ونشطاء سياسيين لبنانيين، نعيد التأكيد على تعلقنا بحرية التعبير و الصحافة و نندد بكل ما يعوق التدفق الحر للمعلومات و بشكل خاص كل التعديات التي تطال الصحافيين سواء أكانت معنوية أم جسدية.
نطالب بالحرية والكف عن تهديد كل الصحافيين ووضع حد لكل أشكال الضغط العنف الذي تتعرض له الصحافة.
نرفض رفضاً قاطعاً ما ذكر في هذا التقرير جملة وتفصيلاً.
نعتبر هذا التقرير جزءا من عمل دؤوب تقوم به اجهزة مخابرات ما فتئت تخون الصحافيين وتشهر بأصحاب الأقلام الحرة بغية إسكاتهاquot;.
وتلي التواقيع.
التعليقات