نيودلهي: قالت الهند اليوم ان اعتقال الناشط في حركة الجهاد الاسلامية التي تتخذ من بنغلادش مقرا لها عبدالرحمن اقبال ادى الى كشف دور الحركة في الهجمات الارهابية التي تعرضت لها الهند مؤخرا اضافة الى باكستان وبنغلادش.

وتشتبه السلطات الهندية بوقوف الحركة وراء سلسلة التفجيرات التي هزت مدينة جيبور عاصمة ولاية راجستان غرب الهند في ال13 من شهر مايو الجاري واسفرت عن مقتل 60 شخصا على الاقل واصابة 200 اخرين بجروح. وقال مسؤول في وزارة الداخلية الهندية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان اقبال قد يكون وصل الى دلهي قادما من بنغلادش لتنفيذ عمل ارهابي.

واضاف المسؤول ان اعترافات اقبال ادت الى ضبط كميات من المتفجرات كما انه كشف عن معلومات خاصة بتفجيرات مدينة جيبور. واشار الى ان التحقيقات مع اقبال كشفت عن ارتباطه بالناشط في الحركة بوباهي المعتقل ايضا الذي يشتبه بمسؤوليته عن تفجير احد المعابد في مدينة (اوتار براديش) الهندية عام 2006 وارتباطه بتفجيرات دلهي عام 2005 التي ادت الى مقتل 59 شخصا.

وذكر المسؤول ان اقبال ابلغ السلطات ايضا ان جماعة (لشكر طيبة) الباكستانية وجيش محمد يدعمان حركة الجهاد الاسلامية في بنغلادش مضيفا ان معلومات الارهابي اظهرت وجود شبكة واسعة للحركة في بنغلادش وباكستان ومسوؤليتها عن بعض الهجمات الارهابية في البلدين.

وللحركة ارتباطات قوية بحركات التمرد الناشطة في شمالي الهند بما فيها حركة تحرير اسوم التي تتخذ قيادتها من بنغلادش مقرا لها. وتصنف وزارة الخارجية الامريكية حركة الجهاد الاسلامية كمنظمة ارهابية.