أديس أبابا: وجهت إثيوبيا مناشدة عاجلة إلى المانحين الدوليين لدعمها بما تزيد قيمته عن 300 مليون دولار لإمدادات الإغاثة الطارئة.
ويعتقد أن حوالي 4.6 مليون أثيوبي يحتاجون إلى معونات غذائية في الوقت الراهن بسبب موجة الجفاف التي اجتاحت معظم أنحاء أثيوبيا في وقت سابق من هذا العام. وتشهد المراكز الصحية وعيادات الإغاثة في بعض أنحاء أثيوبيا تدفق أعداد كبيرة من الأطفال المصابين بسوء التغذية.
ويغطي مخزون الغذاء المتوافر احتياجات شهر يونيو الجاري، لكن الأزمة ستتفاقم في يوليو/تموز المقبل.
ولا يوجد أي شك في صدق المناشدة التي وجهتها الحكومة، فالمساعدة مطلوبة في توزيع المواد الغذائية في المناطق الأكثر تضررا وتقديم حصص إضافية للأشخاص الأكثر عرضة للخطر في أثيوبيا.
لكن المواد الغذائية المطلوبة غير متوافرة في أثيوبيا.
فالجهة الحكومية التي تتعامل مع هذه الأزمات، وهي وكالة الاستعداد للكوارث والحماية منها، تقول إنها تحتاج ما يزيد عن 500 ألف طن من المواد الغذائية، وأن ما يتوافر لديها لا يزيد عن 118 ألف طن.
وقال رئيس الهيئة سيمون ميشيل إن الوضع في الشهر المقبل سيكون حرجا للغاية، حتى لو هطلت الأمطار المتوقعة بشكل جيد فإن ذلك سينعكس على حصاد الموسم المقبل.
ويبذل برنامج الغذاء العالمي جهودا كبيرة في الوقت الراهن لايجاد مصادر قريبة من أثيوبيا حتى يتمكن من توفير الإمدادات العاجلة بأسرع ما يمكن.