الاسد:اسرائيل لم تطلب فك ارتباطنا مع ايران وحماس

بوش يعقد إجتماع عمل مع ساركوزي في الإليزيه

بوش وساركوزي ...جبهة مشتركة ضد ايران

فرنسا واميركا تدعوان الى علاقات دبلوماسية كاملة بين بيروت ودمشق

قطر على الخط وفرنسا تثبت مرة أخرى تقلّبها السياسي
ساركوزي والأسد صفحة بيضاء بعد جفاء

دمشق:اتهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الولايات المتحدة بأنها تريد فتح ملف نووي مع سوريا والطلب من رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي التحرك سريعا في هذا الاتجاه بعد أن اتهموه بالكسل. واشار الى أن سورية لا تمانع زيارة البرادعي لها متوقعا أن يزور مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوريا بدعوة منها في الثاني والعشرين من الشهر الجاري للاطلاع على الموقع الذي قصفته إسرائيل.

ورأى الشرع في لقاء مع عدد من الصحفيين أن هدف هذه المزاعم ليس التشهير بسوريا فقط وإنما هو مخطط كبير ومناورة متهما الولايات المتحدة بحياكة مؤامرة ضد سوريا وقال ان الذين دبروا ذلك سيلعبون مرة أخرى لجر سورية إلى هذه المصيدة متوقعا أن تلجأ واشنطن لاستخدام التفتيش كنقطة ضغط على سورية اعتقادا منها أنها ستخاف وتنصاع للشروط الإسرائيلية في المفاوضات.

وفيما يتصل بالمحادثات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل أعرب الشرع عن عدم تفاؤله بما قد ينتج عن هذه المحادثات معيدا إلى الأذهان تنصل إسرائيل من اتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو ورفضها تنفيذ القرارات الدولية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن سوريا كانت مستعدة منذ عدة سنوات لاستئناف محادثات السلام، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو من طرح على رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان معاودة المفاوضات الإسرائيلية السورية غير المباشرة.

وفي الشأن اللبناني واتفاق الدوحة اعتبر نائب الرئيس السوري أن هذا الاتفاق لا يحل الخلافات في الداخل اللبناني بشكل جذري لافتا إلى أنه على الرغم من أن النجاح في التوصل لاتفاق الدوحة لايشكل حلا شاملا للملف اللبناني إلا أنه فتح الباب أمام حل للأزمة.

ونفى الشرع وجود أزمة بين سوريا والأردن مشيرا إلى أن دمشق تفهمت عدم مشاركة العاهل الأردني عبد الله الثاني في القمة العربية التي انعقدت في العاصمة السورية في شهر آذار الماضي، لافتا إلى أن البعض لا يريد علاقات تستحق الاهتمام بين سورية والأردن .

موفدا الرئيس الفرنسي يصلان الى دمشق

هذا و أجرى موفدا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمين عام الرئاسة جان كلود غيان ومستشار ساركوزي للشؤون الدبلوماسية جان دافيد ليفييت اللذان وصلا الليلة إلى العاصمة السورية، مباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم من المنتظر أن تتركز بشكل رئيسي حول العلاقات السورية الفرنسية.

وقالت مديرة إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية بشرى كنفاني إن محادثات غيان وليفيت مع الجانب السوري سوف تدور حول مجمل العلاقات السورية الفرنسية والأوضاع السائدة في المنطقة وتطوراتها ومستجداتها بما فيها الوضع الراهن في لبنان.

وتأتي زيارة المبعوثين الفرنسيين الى دمشق في إطار الصفحة الجديدة التي تم فتحها في العلاقات السورية الفرنسية، بعد أن دخلت هذه العلاقات في أزمة جراء انهيار المبادرة الفرنسية السورية الخاصة بالشأن اللبناني، كما تأتي العودة إلى الحوار بين الجانبين السوري الفرنسي بعد أن توصل الفرقاء اللبنانيون إلى اتفاق في الدوحة أسفر حتى الآن عن انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية اللبنانية.

وسبق للموفدين الفرنسيين أن زارا دمشق أواخر العام الماضي مبعوثين من الرئيس الفرنسي والتقيا خلالها الرئيس الأسد والوزير المعلم، في مهمة كان تهدف الى التنسيق المشترك من أجل التوصل إلى حل سياسي في لبنان.