واشنطن: أدى فوز السيناتور باراك أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسة الأميركية الى ردود فعل شديدة في صفوف الاعضاء السود في الحزب الجمهوري كونه أول أسود في تاريخ الولايات المتحدة يصل إلى ترشيح حزب رئيسي أمريكي لرئاسة الجمهورية.

وأظهرت إستطلاعات الرأي العام الداخلية للحزبين الديمقراطي والجمهوري أن غالبية أعضاء الحزب الجمهوري من السود قرروا تخطي حزبهم والتصويت لصالح أوباما. ويضم هؤلاء الاعضاء عددا كبيرا من الإثرياء السود والكتاب والصحفيين والفنانين ورجال الأعمال والمحاضرين في الجامعات المختلفة .

وكشفت بعض الدرسات التي جرت خلال الأشهر القليلة الماضية أن نسبة السود الذين لم يسبق لهم أن صوتوا في حياتهم قد سجلوا للتصويت في أعقاب فوز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي له .. ومن بين هؤلاء أشخاص في السبعينات والثمانينات من العمر لم يسبق لهم أن صوتوا. وحتى وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول والذي كان أول وزير خارجية أميركي أسود قال انه لم يتخذ موقفا بعد بالنسبة للتصويت لكنه ليس بالضرورة التصويت لصالح المرشح الجمهوري.ا