دوشانبي: اكد وزير الداخلية الافغاني زرار احمد مقبل اليوم خلال زيارة يقوم بها الى طاجيكستان ان بلاده تتوقع تعرضها لquot;اعتداءات جديدةquot;، متهما مجددا باكستان بالضلوع في الاعتداء الانتحاري الذي وقع في كابول الاثنين.

وقال الوزير الافغاني خلال مؤتمر صحافي في دوشانبي اثر لقائه نظيره الطاجيكي محمد نزار صالحوف ان quot;الارهابيين الدوليين، اعداء الشعب الافغاني، يحضرون لاعتداءات جديدةquot;.

واضاف quot;هناك مدارس ومراكز لتدريب الارهابيين موجودة في باكستان. انفجار كابول ليس الاعتداء الاخير. لقد تم التخطيط له خارج افغانستانquot;.

وتابع quot;اعتبارا من تشرين الاول/اكتوبر ستتولى القوات المسلحة والشرطة الافغانية، التي تتعزز اليوم، مسؤولية الدفاع عن كابولquot;، مؤكدا ان القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) ستنسحب عندئذ من العاصمة الافغانية.

وكانت الحكومة الافغانية اتهمت الثلاثاء الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الاثنين السفارة الهندية في كابول واسفر عن 41 قتيلا.

ولكن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني نفى اي ضلوع لبلاده في ذاك الهجوم مؤكدا انه ليس من مصلحة باكستان زعزعة الاستقرار في افغانستان المجاورة.

واجرى الوزير الافغاني في دوشانبي محادثات مع السلطات الطاجيكية حول تعاون البلدين في مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات.

واشاد الوزير الافغاني بواقع ان quot;انتاج الافيون بات معدوما في 22 ولاية من اصل 34 في افغانستان. وفي ولايات اخرى انخفض الانتاج بشكل لافتquot;. وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي اصبحت طاجيكستان، الجمهورية السوفياتية السابقة، معبرا للمخدرات الافغانية.