اسطنبول: اعلن محافظ مدينة اسطنبول معمر غولر اليوم ان التحقيق الذي تجريه الشرطة بشان الاعتداء الذي وقع الاسبوع الماضي امام القنصلية الاميركية يتعلق بالمنظمات الاسلامية السرية وخصوصا تنظيم القاعدة الارهابي.
وردا على سؤال حول تورط محتمل لتنظيم القاعدة، اعلن المحافظ ان التحقيق quot;يجري منذ البداية حول منظمات راديكالية من هذا النوعquot;.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن المسؤول قوله ان احد المهاجمين تابع تدريبا في الخارج في معسكر لمنظمة اصولية، دون الكشف عن اسم البلد الذي يقصده ولا الجهة المعنية. وكانت الصحافة تحدثت عن افغانستان.
واعتقل حتى الان اثنا عشر شخصا في اطار التحقيق. واتهم شخص واحد حتى الان quot;لانتمائه الى منظمة ارهابيةquot;.
وكان منفذو الاعتداء الثلاثة الذين قتلوا اثناء الهجوم، اطلقوا النار في التاسع من تموز/يوليو على مركز امني عند المدخل الرئيسي للممثلية الدبلوماسية الاميركية التي تعتبر بمثابة حصن حقيقي على الضفة الاوروبية من اكبر مدن تركيا. وقتلوا ثلاثة من رجال الشرطة.
ووصفت السلطات الاعتداء بانه quot;عمل انتحاريquot;.
وكان قائد المهاجمين اركان كارغين اسلاميا متطرفا زار افغانستان واقام في معسكرات للقاعدة، بحسب الصحف.
الا ان بعض المتخصصين تحدثوا عن شكوك حول علاقات مع القاعدة، معتبرين ان الاعتداء ارتكبته مجموعة من غير المحترفين.
التعليقات