موسكو: احيا المئات من الروس من انصار النظام الملكي الخميس في موسكو ذكرى مقتل آخر قياصرتهم نيقولا الثاني الذي اعدمه البلاشفة قبل تسعين عاما وطالبوا باعادة الملكية الى روسيا في شخص احد احفاد سلالة رومانوف.

واعلن ايفان كولتسيف الطالب العشريني وهو يحمل قميصا كتب عليه quot;المجد لروسيا:من اجل القيصر والوطنquot; ويرفع علم الامبراطورية الابيض والاصفر والاسود ان quot;لا مستقبل للديمقراطية. سنعود الى الملكيةquot;.

واعلن فلاديمير اوسيبوف زعيم الحركة الملكية بعد صلاة في ساحة السلاف حيث رفع المتظاهرون صور القيصر وعائلته التي طوبتهم الكنيسة الارثوذكسية الروسية عام 2000 quot;يجب على الشعب الروسي ان يعبر عن ندمه على تلك الجريمةquot; التي ارتكبها البلاشفة.

والى جانبه كانت امراة مسنة تبيع كتبا قومية معادية للسامية منها quot;بروتوكول حكماء صهيونquot; المثير للجدل والذي يزعم ان اليهود يريدون تحطيم المسيحية للهيمنة على العالم.

وفي ايكاترينبورغ (الاورال) حيث اعدم البلاشفة نيقولا الثاني وعائلته في السابع عشر من تموز/يوليو 1918 ،اعتبرت الدوقة الكبيرة ماريا فلاديميروفنا التي اعلنت نفسها وريثته، ان الملكية افضل نظام سياسي.

واعلنت ماريا فلاديميروفنا التي شاركت في احياء تلك الذكرى في الاورال ان النظام الملكي quot;يمنح الامة شيئا خالدا (...) واعتقد انه افضل خيارquot;.واضافت quot;لكن شعبنا هو الذي يجب ان يختار لنفسهquot; نظاما سياسيا.

وقالت الدوقة الكبيرة التي تعيش حاليا في مدريد انها تريد العودة الى روسيا شرط ان يدعمها الروس وشددت على ان quot;الاسرة الامبراطوري يجب ان تعلم ان الحكومة وكافة الشعب الروسية يريدون ان نعيش هنا ويمكنهم مساعدتناquot;.

وتخوض فلاديميروفنا معركة من اجل الحصول على اعادة الاعتبار رسميا للقيصر وذويه بدلا من ان يستمر الناس في اعتبارهم، على حد قولها، quot;اعداء الشعبquot; كما كان الامر ابان العهد السوفياتي.

وفي العاشر من تموز/يوليو، استأنفت حكما لدى القضاء الروسي من اجل الحصول على وصف اعدام العائلة الامبراطورية بانها جريمة سياسية.