موسكو: أصبح حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهموما بسمعته حتى أنه قرر أن يخصص مبلغ 12 مليون دولار لتحسين صورته ليبدو في عام 2009 بمظهر كائن طيب يُسعد العالم.

وعُهد بهذه المهمة إلى مايكل ستوبفورد مدير أعمال شركة quot;كوكاكولاquot;. وكان ستوبفورد مسؤولا عن تحسين سمعة العديد من الشركات والهيئات الحكومية بما فيها وزارة الخارجية البريطانية، في أوقات سابقة.

والآن يتعين على ستوبفورد أن يثبت أن الناتو quot;منظمة طيبةquot; تكافح الإرهاب وبالتالي فإن العالم لا يزال يحتاج إليها رغم أن الحرب الباردة وضعت أوزارها.

ويواجه مدير أعمال quot;كوكاكولاquot; مهمة صعبة بعدما قام الحلف بخطوات كثيرة أزرت بهيبته.

ولكيلا يعود الناس ينتقدون ما يفعله الناتو في أفغانستان، مثلا، يرى قادته ضرورة أن يشرح المسؤول عن سمعة الحلف للنقاد أن أمن بلدانهم لا يأتي هكذا بالصدفة.