بكين: قالت وسائل اعلام إن انفجارين في حافلتين صينيتين اسفرا عن مقتل شخصين على الاقل وجرح 14 في مدينة كونمينج بجنوب غرب الصين يوم الاثنين وسط حملة امنية قبل دورة الالعاب الاولمبية الشهر القادم.
وانحت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) باللائمة في حدوث الانفجارين على quot;التخريبquot; وقالت ان الشرطة بدأت في وضع نقاط تفتيش في كونمينج عاصمة اقليم يونان في محاولة للعثور على الشخص او الاشخاص المسؤولين عن هذه الانفجارات.
ونقلت شينخوا عن ادارة الصحة الاقليمية ان احد الركاب الجرحى في حالة حرجة.
ونقلت شينخوا عن هان جوانجمينج زوج احدى الضحايا quot; زوجتي ماتت وانا مصاب وأشعر أنها نهاية العالم.quot;
ووقع الهجوم قبل اقل من ثلاثة اسابيع على افتتاح دورة بكين للالعاب الاولمبية التي حذرت الصين من انها قد تكون هدفا لهجمات ارهابية.
وقالت شينخوا ان انفجارا وقع في حافلة بمحطة بانجياوان في الساعة 10 ر7 صباحا بالتوقيت المحلي وان الثاني وقع في منطقة قريبة بعد ساعة. واظهرت الصور فجوة في جانب احدى الحافلتين وتناثر الزجاج المحطم في الشارع.
وقالت تقارير وسائل الاعلام المحلية في وقت سابق ان انفجارا ثالثا وقع في منطقة قريبة وان ضحية ثالثة توفيت وهي في الطريق الى المستشفى.
وقالت شينخوا ان وزارة الامن العام ارسلت فريقا من الخبراء الى كونمينج للتحقيق في الانفجارات.
وتشهد الصين من وقت لاخر حوادث انفجارات في حافلات يشنها مزارعون غاضبون او عمال جرى الاستغناء عنهم يريدون التعبير عن معاناتهم بشأن الفقر وهدم المباني او الفساد.
وجاءت انفجارات كونمينج ايضا بعد يومين من قيام شرطة يونان بفتح النار وقتل اثنين من مزارعي المطاط في مقاطعة مينجليان بالاقليم في اشتباك شهد ايضا اصابة 41 ضابط شرطة.
وقالت وسائل الاعلام الحكومية ان الاشتباك اندلع عندما حاولت الشرطة اعتقال خمسة اشخاص في مينجليان بزعم انهم هاجموا شركة للمطاط وسط خلاف طويل بين المزارعين والشركة التابعة للقطاع الخاص.
واعطت السلطات الصينية توجيهاتها الى المسؤولين بمعالجة مظالم السكان المحليين وبحث الشكاوى من اجل محاولة حل النزاعات وضمان ايجاد quot;اجواء اجتماعية متناغمةquot; في فترة الالعاب الاوليمبية.
لكن البلاد بذلت جهودا كبيرة لكبح القلاقل وفي يونيو حزيران قام 30 الفا من السكان باعمال شغب في شوارع وينجان في اقليم جوزهو بعد انتشار مزاعم بان الشرطة قامت بالتغطية على جريمة اغتصاب وقتل فتاة مراهقة.