القدس: أعلن حزب كديما الحاكم في إسرائيل أن الإنتخابات الأولية التي من شأنها تنحية رئيس الوزراء إيهود أولمرت ستجرى في 17 سبتمبر أيلول. ويأتي إجراء الإنتخابات لاختيار زعيم للحزب بسبب تحقيق تجريه الشرطة مع اولمرت يمكن ان يجبره على التنحي من منصبه ويعطل عملية السلام مع الفلسطينيين وسوريا.

ويقوم عدد من كبار مسوؤلي الحزب من بينهم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بحملات لتحل محله في رئاسة الوزراء. وليس من الواضح ما اذا كان اولمرت سيخوض انتخابات الحزب. واتفق اولمرت مع حزب العمل شريكه في الائتلاف على اجراء انتخابات داخلية في سبتمبر ايلول في محاولة للحفاظ على الائتلاف بعد تحقيق الشرطة.

ويمكن ان يحاول زعيم جديد منتخب لكديما وهو اكبر حزب في الكنيست تشكيل حكومة جديدة. واذا ما فشلوا في ذلك ستكون امام اولمرت فرصة للبقاء رئيسا للوزراء حتى الانتخابات التالية التي يمكن ان تعقد في وقت مبكر قبل نهاية العام. والانتخابات التالية لن يحين موعدها قبل عام 2010. وقالت ليفني في القناة العاشرة quot;من المستحيل ان نظل على هذا النحو. علينا ان نقوم باصلاحات اولا وقبل كل شيء داخليا وهذه العملية تتطلب رئيس وزراء مختلفا.quot;

وشهد رجل الاعمال الامريكي موريس تالانيسكي في محكمة اسرائيلية في مايو ايار انه سلم لاولمرت وهو رئيس مجلس بلدية سابق للقدس 150 الف دولار في مظاريف على مدى 15 عاما.

ونفى كل من اولمرت وتالانيسكي ان يكونا ارتكبا خطأ. ووصف اولمرت الاموال بانها اسهامات مشروعة في حملاته الانتخابية التي خاضها قبل ان يصبح رئيسا للوزراء في 2006 ولكنه قال انه سيستقيل إذا ما صدرت عريضة اتهام بحقه. وقال كديما في بيان إنه في حالة اجراء انتخابات اعادة فسيكون موعدها 24 سبتمبر أيلول.