غزة: سمحت اسرائيل السبت للعشرات من عناصر فتح المطلوبين لدى حركة المقاومة الاسلامية حماس للاشتباه في ضلوعهم في تفجير في حزيران/يونيو، بالعبور من قطاع غزة الى اراضيها، بحسب مسؤولين. وسبق ان افاد شهود ان حوالى 30 عنصرا من حركة فتح وصلوا السبت الى معبر ناحال عوز للهروب من قطاع غزة الى اسرائيل، اثر اندلاع معارك عنيفة بين افراد من عائلة حلس ينتمون الى حركة فتح والشرطة التابعة لحركة حماس المسيطرة على القطاع.

وبين المجموعة احمد حلس عضو المجلس الثوري لحركة فتح واحد زعماء عائلة حلس الموالية لفتح في مدينة غزة. وسمح للمجموعة بالعبور، حيث نقل الجرحى الى مستشفيات اسرائيلية والباقون الى رام الله في الضفة الغربية، حيث مقر الرئاسة الفلسطينية، على ما صرح مسؤول اسرائيلي رفيع لوكالة فرانس برس.

وسمح وزير الدفاع ايهود باراك بهذا الاجراء الاستثنائي بطلب شخصي من عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، بحسب المصدر. واغلقت اسرئيل كافة معابرها مع قطاع غزة بعد استيلاء حماس على السلطة فيه في حزيران/يونيو 2007، وطردها حركة فتح منه.

وقتل اربعة اشخاص على الاقل واصيب اكثر من 60 شخصا بجروح في الاشتباكات التي دارت في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، واعلنت الشرطة انتهاءها بعد الظهر. واعتقلت حماس اكثر من 300 شخص بعد التفجير الذي قتل فيه خمسة ناشطين في كتائب عز الدين القسام وفتاة. وردت فتح باعتقال ناشطي حماس في الضفة الغربية المحتلة.