إسلام آباد:
أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤولية وقوفها وراء الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم بأحد مستشفيات مدينة ديرا إسماعيل خان بإقليم الحدود الشمالي الغربي.

وأوضح المتحدث باسم حركة طالبان باكستان الرئيسية الملا محمد عمر في تصريحات مع قناة / جيو نيوز / الباكستانية بأن هجوم ديرا إسماعيل خان من صنيع حركة طالبان وأنه كان محاولة لاستهداف الموظفين الحكوميين بالمستشفى.

وهدد أن الحركة ستشن المزيد من الهجمات الانتحارية إذا لم توقف الحكومة عمليتها الأمنية الجارية في كل من وادي سوات ومنطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية ضد حركات طالبان المحلية هناك إلى جانب وقف القصف الجوي في مقاطعة باجور القبالية والعملية الأمنية ضد طالبان.

كما طالب الحكومة الباكستانية بضرورة تغيير سياستها ضد القبائل بعد رحيل برويز مشرف محذراً بأن حركته ستواصل جهادها ضد الحكومة إن لم تغير سياستها.

من جهة أخرى قالت مصادر أمنية إن محصلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف مستشفى بديرا إسماعيل خان ارتفعت إلى 32 قتيلاً إلى جانب عشرات الجرحى.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني قد أدان الهجوم وأعرب عن أسفه إزاء إراقة دماء العشرات من الأبرياء مطالباً أجهزة بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة.