صنعاء: أكد مشاركون في ندوة quot; المرأة اليمنية شريكٌ في صنع المستقبلquot; التي نظمتها منظمة quot; إرادة شعب لتنمية الديمقراطية ودعم القضايا الوطنية quot; اليوم بصنعاء على دعوة رئيس الجمهورية باعتماد نظام (الكوتا)، وإعطاء المرأة ما لا يقل عن 15 % في مختلف المجالات.

وأوصوا بضرورة إشراك المرأة في صناعة القرار في مختلف قطاعات الدولة، وإعادة النظر في التشريعات التي تحد من مشاركة المرأة.

وأكدوا على حق المرأة في التعليم، ودورها في التنمية البشرية والاقتصادية، منوهين بدور وسائل الإعلام في إبراز دور و نشاط المرأة كعنصر فاعل في المجتمع.

ودعا المشاركون الأحزاب للخروج مما وصفته quot; دائرة المزايدات السياسية في قضايا المشاركة السياسية للمرأةquot;، ودعمها كمرشحة في الانتخابات القادمة. كما دعوا خطباء الجوامع للتأكيد على دور المرأة في تنمية المجتمع، وعدم الانتقاص من دورها بما يكفله الدين الحنيف.

وأشادوا بسعي منظمة إرادة شعب لتبني مشروع تدريب، ودعم الحملة الانتخابية لعدد 21 مرشحة في محافظات الجمهورية للانتخابات النيابية القادمة.
وتوزعت الندوة على جلستي عمل تناولت الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة الوطنية للمرأة حورية مشهور أربع أوراق عمل: الأولى بعنوان quot; أهمية التعليم والإعلام في دعم مشاركة المرأة quot; للدكتور احمد عقبات، والثانية quot; المرأة والقضاء في اليمن quot; للقاضي إفراح بادويلان، والثالثة quot; دور المرأة في تنشئة الأجيال quot;قدمتها أروى ذمران، والرابعة بعنوان quot;دور المجتمع في المساهمة في تشجيع مشاركة المرأة quot; قدمها الدكتور عادل الشرجبي.

فيما استعرضت الجلسة الثانية أربع أوراق عمل: تناولت الأولى quot;تمكين المرأة في التنمية ومشاركتها في صنع القرار في اليمنquot; للدكتور فضل الربيعي، والثانية quot;هل المرأة شريك في صنع المستقبل؟quot; لمحمد الصبري، والثالثة quot; الحركة النسوية في اليمن ودورها في صياغة الحاضر والمستقبل quot; لـ جميلة علي رجاء، والرابعة quot; واقع مشاركة المرأة في دول الجوار مقارنة مع واقعنا اليمني quot; لـ أماني الحبيشي. وأثريت الجلستان بعدد من المداخلات والمناقشات المستفيضة من قبل المشاركين.