رانيا تادرس من عمان: في ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية القاسية التي تعاشها العائلات الأردنية الفقيرة في رمضان لم يغفل صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية إعداد خطة رمضانية تتضمن زيادة المساعدات وكذلك توزيع طرود الخير على الأسر الفقيرة والمحتاجة إضافة الى برامج كفالات الأيتام وكسوة العيد وصدقة الفطـــر.

وتفصيلا ، قال مدير عام الصندوق الدكتور علي القطارنة أن صندوق الزكاة ولجان الزكاة والصدقات التابعة له في أرجاء المملكة سيضاعفان خلال الشهر الفضيل قيمة المساعدات التي يقدمانها لنحو (24.6) ألف أسرة بحوالي 752 ألف دينار للمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة على هذه الشرائح.

وتتضمن أنشطة الصندوق واللجان تقديم الكفالات لنحو (23.6) ألف يتيم ويتيمة بقيمة 673 الف دينار، كما سيتم تجهيز (23) ألف طرد غذائي يشتمل على المواد التموينية الأساسية لتوزيعها على الأسر المنتفعة بالاضافة الى كوبونات الخبز التي تهدف لتأمين الأسر الفقيرة والمحتاجة خلال الشهر الفضيل بمادة الخبز بفئات مختلفة حسب عدد أفراد الأسرة لصرفها من المخابز المعتمدة لهذه الغاية وفق القطارنة .

مضيقا ان quot; أنشطة الصندوق تشمل اقامة موائد الرحمن التي تهدف الى تأمين الفقراء والمحتاجين بالوجبات الغذائية طيلة الشهر الفضيل علما بأن جزءا من هذه الوجبات تقدم للفقراء في صالة خاصة داخل مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين في منطقة العبدلي بالعاصمة عمان وكما انه quot; سيتم توزيع الجزء الآخر على لجان الزكاة التي تقوم بتوزيعها على الأسر الفقيرة في منازلها بحيث تصلها ساخنة مغلفة، مشيرا الى أن هناك موائد أخرى ستقام في المساجد على نفقة المحسنين بالتعاون مع لجان الزكاة.

وأوضح الدكتور القطارنة أن كلفة الوجبات الغذائية التي سيتم توزيعها على الأسر الفقيرة تزيد على (271) ألف دينار، لافتا الى ان quot; الصندوق ولجان الزكاة ستوزع كذلك قسائم كسوة العيد وصدقة الفطر.

وتصل الكلفة الاجمالية للأنشطة التي سينفذها الصندوق ولجان الزكاة التابعة خلال شهر رمضان المبارك تقدر بحوالي اربعة ملايين دينار.

وفيما يتعلق ببرنامج المساعدات الطارئة التي يقدمها الصندوق قال القطارنة انه سيتم تقديم هذه المعونات لنحو ثلاثين ألف أسرة التي يرعاها الصندوق ولجان الزكاة لتغطية احتياجاتهم الطارئة مثل المعالجة الطبية وصرف الأدوية وسد حاجة المسافر الفقير،وعملية توزيع المشاريع والمعونات والمخصصات تخضع لشروط دقيقة ولدراسات ميدانية شاملة حول ظروفهم المعيشية والاجتماعية لتحديد مدى حاجتهم لمثل هذه المساعدات.