واشنطن: أشار إستطلاع للرأي جرى بين 8 و 11 سبتمبر/أيلول الجاري إلى أن سياسية التغيير التي بدأ المرشح الجمهوري للرئاسة جون ماكين بتبنيها مؤخرا والتي اعتمدها منافسه الديمقراطي باراك أوباما كاستراتيجية في حملته الإنتخابية، لم تؤثر كثيرا في أفضليته بين الناخبين الأميركيين الذين شملهم الإستطلاع.

وأورد الإستطلاع الذي نفذته مؤسسة غالوب لاستطلاعات الرأي وشمل 1,007 ناخب أن 3 بالمئة فقط من عينة الاستطلاع التي تفضل انتخاب ماكين، اختارته بناءا على سياسة التغيير التي اعتمدها مؤخرا، مقابل 27 بالمئة ممن يفضلونه لخبرته وكفاءته. إما المرشح الديموقراطي للرئاسة باراك اوباما، فأشار الاستطلاع إلى أن 37 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يفضلونه لسياسة التغيير التي تعد المحور الرئيسي لحملته الانتخابية، مقابل 2 بالمئة فقط يفضلونه لخبرته وكفاءته.

وكان اختيار ماكين المفاجئ لسارة بالين كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، وفقا للاستطلاع، أثرا مباشرا في قاعدة ناخبيه، حيث أشار الاستطلاع أن 10 بالمئة تفضل انتخاب ماكين بسبب اختياره لبالين. بينما قالت نسبة صغيرة ممن شملهم الاقتراع أنهم يفضلون أوباما بسبب اختياره لجو بايدن كمرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديموقراطي.

أما فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، فأشار الاستطلاع إلى أن 6 بالمئة يفضلون انتخاب ماكين بسبب خططه الاقتصادية، مقابل 16 بالمئة لاوباما. ويفضل 9 بالمئة من العينة اوباما لسياسته تجاه حرب العراق، مقابل 4 بالمئة لماكين. وفضل 18 بالمئة من العينة التي تحبذ ماكين اختياره لكيفية تعامله مع قضايا الإرهاب والأمن الوطني، مقابل 2 بالمئة لاوباما.