مجلس الامن الدولي ينعقد الثلاثاء على مستوى وزاري بشأن غزة إسرائيل تعلن عن إعتقال العشرات من حماس ومعارك ضارية في غزة

عواصم: أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان دبابات اسرائيلية توغلت قبيل فجر اليوم الثلاثاء في خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة. وقال هؤلاء الشهود ان الدبابات التي كانت مدعومة بمروحيات قتالية كانت تطلق القذائف ولكنها تعرضت لنيران مقاتلي حركة حماس ومنظمات فلسطينية اخرى.

وهذا التوغل في حي عبسان بشرق المدينة هو الاول للقوات الاسرائيلية الى معقل حركة حماس منذ بدء الهجوم البري مساء السبت الماضي.

هذا واعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان ثلاثة جنود اسرائيليين قتلوا وجرح 24 اخرون مساء الاثنين في شمال قطاع غزة عندما فتحت دبابة اسرائيلية النار خطأ على موقعهم.

مصرع 35 فلسطينياً في الغارات الإسرائيلية والاشتباكات في غزة وعدد قتلى العملية العسكرية يرتفع إلى 580
قُتل 35 فلسطينياً وأُصيب العشرات جراء الغارات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ونتيجة اشتباكات مسلحي القطاع مع القوات المتوغلة فيه.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ليونايتد برس إنترناشونال إن 16 فلسطينياً قتلوا وأُصيب 25 آخرين على الأقل جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف خمسة منازل وسط قطاع غزة.
وذكرت أن 6 من القتلى و12 من الجرحى سقطوا بعد قصف استهدف منزل في مخيم دير البلح، و4 قتلى و15 جريحاً جراء قصف منزل آخر في مخيم البريج، فيما سقط الآخرون جراء قصف ثلاثة منازل أخرى فجر اليوم.

ولفتت إلى أن بين القتلى أب وثلاثة من أبنائه.
وفي شمال قطاع غزة، قالت مصادر طبية إن 13 فلسطينياً قتلوا وأصيب 20 آخرين على الأقل فجر وصباح اليوم استهدف منازل في شمال قطاع غزة، الذي شهد أيضاً قصف مسجد حسن البنا في جباليا ليكون المسجد الثاني عشر الذي يتم تدميره منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة.

كما قتل أربعة فلسطينيين في قصف استهدف سيارة إسعاف، مما رفع عدد القتلى الفلسطينيين حتى فجر الثلاثاء إلى نحو 580 والجرحى إلى نحو ثلاثة آلاف جريح.
واستمرت الاشتباكات الضارية شمال وشرق قطاع غزة بين الفصائل المسلحة والقوات الإسرائيلية.

وأعلنت أن quot;كتائب القسامquot;، الذراع المسلح لحركة حماس، كانت أعلنت أنها استدرجت قوة إسرائيلية إلى منزل ملَّغم بالمتفجرات وقامت بتفجيره بعد دخول تلك القوة الكبيرة ما أدلى سقوطهم جميعاً بين قتلى وجرحى.
وأعقب العملية قصف إسرائيلي عنيف وعشوائي على ثلاثة محاور استمر نحو ساعة، وأشارت المصادر إلى أن الهدف من ذلك القصف كان تمكين فرق الإسناد من إخلاء القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين.

وواصلت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على غزة، فاستهدفت مجدداً مجمع السرايا الأمني في قصف هو الأعنف منذ بداية العمليات العسكرية قبل عشرة أيام.
وقُصف منزل والمنطقة الحدودية في خان يونس جنوب القطاع، التي شهدت المنطقة الشرقية منها قصفاً مدفعياً مركزاً طوال ساعات ليل أمس وفجر اليوم قبل أن يبدأ صباح اليوم عملية توغل برية.

ونفذت طائرة اسرائيلية غارة أدت لإصابة أحد المواطنين. وشوهدت العديد من الدبابات تتقدم شرق منطقة السريج في القرارة وأطراف بلدة عبسان الجديدة. وقُصفت أهداف ومنازل أخرى في رفح التي أعلنت quot;كتائب القسامquot; فيها أنه تمكن من إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية والاستيلاء عليها.
وأعلنت quot;سرايا القدسquot;، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن خوض اشتباكات واستهداف آليات ودبابات إسرائيلية.

وأعلنت السرايا في بيان لها تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه عن مقتل اثنين من quot;وحدة الاستشهاديينquot; بعدما خاضا اشتباكات ضارية مع قوة إسرائيلية، بخاصة علي شاطئ بحر معسكر دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت quot;تمكن الاستشهاديين الأبطال من نصب كمين بحري متقدم للقوة الخاصة وبعد دقائق من الاشتباكات العنيفة، التي استمرت ما يقارب الـ 15 دقيقة، تدخل الطيران الحربي والزوارق البحرية الصهيونية من قصف الاستشهاديين بعدد كبير من القذائف التي أدت لتقطيع أجساد الاستشهاديين لأشلاء من شدة القصفquot;.
وذكرت ان القتيلين هما محمـد هاشم عفانة وزياد سعيد نصار، وكلاهما من سكان دير البلح.

الجيش الاسرائيلي يقتل 130 مقاتلا من حماس منذ بدء الهجوم البري السبت
اعلن الجيش الاسرائيلي الثلاثاء انه قتل 130 مقاتلا من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ بدء هجومه البري على قطاع غزة مساء السبت.وقال الجيش في بيان quot;ان ما لا يقل عن 130 ارهابيا من حماس قتلوا في معارك مع الجيش في قطاع غزة اثناء اليومين الاخيرينquot;.

وقد توغل الاف الجنود الاسرائيليين مساء السبت في قطاع غزة في اليوم الثامن للهجوم الجوي الدامي على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.وقتل اكثر من 560 فلسطينيا بينهم اطفال ونساء واصيب اكثر من 2700 بجروح في قطاع غزة بحسب اجهزة الطوارىء الفلسطينية.

وشنت اسرائيل هجومها في 27 كانون الاول/ديسمبر بهدف وضع حد لاطلاق الصواريخ من قطاع غزة على اراضيها كما تقول.

معارك غزة تحتدم وإسرائيل لا تصغي لدعوات الهدنة
قاتلت القوات الاٍسرائيلية تدعمها غارات جوية للاستيلاء على أراض من مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في عمق قطاع غزة يوم الاثنين على الرغم من دعوات دولية الى الهدنة في صراع أودى بحياة أكثر من 540 فلسطينيا في عشرة أيام.
وقال مسعفون ان اكثر من 30 مدنيا بينهم أطفال قتلوا يوم الاثنين اليوم الثالث للهجوم البري الاسرائيلي. وقالت اسرائيل انها قتلت عشرات من مقاتلي حماس مع امتداد المعارك الى ضواحي مدينة غزة نفسها.

وقال صحفي من رويترز من منزله في المدينة التي يعيش فيها 500 ألف نسمة ان العائلات المذعورة تتجمع في غرف بعيدا عن النوافذ. وقال quot;حتى الان لم أكن خائفا. ولكني الان خائف وابنتي ترتعش طول الوقت. لا مكان يبدو امنا.quot;
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ان العملية التي تهدف الى وقف هجمات صواريخ حماس على جنوب اسرائيل قد تزداد صعوبة على الجنود قبل تنفيذ المهمة.
وتعهدت حماس بمواصلة القتال quot;في كل شارع وفي كل حارةquot; وهددت باطلاق المزيد من الصواريخ عبر الحدود على اسرائيل.

ودعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يقوم بجولة وساطة من أجل السلام في الشرق الاوسط والرئيس الاميركي جورج بوش في أسابيعه الاخيرة في البيت الابيض الى وقف اطلاق النار.
لكن الخلاف بشأن من يوقف اطلاق النار أولا وبأي شروط تجعل التوصل الى هدنة في وقت قريب احتمالا بعيدا.
وأوضحت اسرائيل بجلاء أنها تعطي الاولوية لضمان أمن مواطنيها في حين دعت حماس الى رفع الحصار عن القطاع الذي يقطنه 1.5 مليون نسمة تزداد حياتهم بؤسا. ويفتقر كثير منهم الى الغذاء والماء والكهرباء.

وارتفع عدد القتلى في غزة الى 550 شخصا على الاقل معظمهم مدنيون. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون ان بين ضحايا يوم الاثنين 13 من أفراد أسرة فلسطينية واحدة لقوا حتفهم في ضربة اسرائيلية على منزلهم في مخيم للاجئين.
وشنت اسرائيل الهجوم بعدما أعلنت حماس الشهر الماضي انتهاء تهدئة استمرت ستة شهور وصعدت من هجماتها الصاروخية معللة ذلك بغارات اسرائيلية واستمرار حصار اسرائيل لقطاع غزة الذي احتلته الدولة اليهودية من 1967 الى 2005.

وتقاتل الجنود الاٍسرائيليون ومقاتلو حماس طوال النهار وبعد حلول الليل. وقال شهود ان النشطاء أطلقوا قذائف المورتر والقنابل وفجروا ألغاما وحاولوا استدراج الجنود الاسرائيليين الى المناطق السكنية.
وعلى الرغم من ان اسرائيل سمحت بدخول 80 شاحنة من الامدادات يوم الاثنين فان وكالات اغاثة قالت ان السكان تشتد حاجتهم الى الغذاء والامدادات الطبية ومساعدات أخرى لكن العنف يعرقل جهود الاغاثة.
وقصف سلاح الجو الاسرائيلي عشرات الاهداف بما في ذلك منازل لاعضاء في حماس تستخدم كمستودعات سلاح.

وقسم تقدم اسرائيل في غزة القطاع الساحلي الذي يمتد بطول 40 كيلومترا الى منطقتين رئيسيتين.
وأبلغ وزير الدفاع ايهود باراك لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان أن حماس تلقت ضربة قوية.
وقال quot;لكننا لا نستطيع القول بأن قدراتها القتالية تضررت ... حماس لم تسع لمواجهة مباشرة مع قواتنا وتريد استدراج قواتنا الى مناطق سكنية.

quot;لحظات صعبة تنتظرنا في هذه العملية والاختبار الحقيقي قد يكون فيما هو ات.quot;
وحشد قادة حماس مقاتليهم من خلال خطاب التحدي يوم الاثنين. وقال المتحدث أبو عبيدة في كلمة أذاعتها وسائل اعلام حماس ان الاف المقاتلين ينتظرون quot;في كل شارع في كل حارة وفي كل منزلquot; من أجل التعامل مع الجنود.
وهدد الاسرائيليين بالقول بأن حماس ستأسر المزيد من الجنود بالاضافة الى جلعاد شليط الموجود في قبضة حماس منذ أكثر من عامين.

وأضاف أن حماس ستزيد الضربات الصاروخية على اسرائيل اذا استمرت هجمات اسرائيل على غزة.
وقالت الشرطة ان صاروخا سقط في مدينة أسدود مما ألحق أضرارا بمبنى وأصاب شخصين.

ومنذ بدء الهجوم قتلت صواريخ وقذائف مورتر أطلقت على اسرائيل أربعة اسرائيليين وقتل جندي اسرائيلي في اشتباكات يوم الاحد وأصيب 48 اخرون بعد أن وسعت اسرائيل عمليتها الى هجوم بري.
ودعا الرئيس الفرنسي ساركوزي الى وقف اطلاق النار في أقرب وقت ممكن وقال ان quot;الوقت يمضي بسرعة بالنسبة الى السلام.quot;

وقال ساركوزي quot;يجب أن تصمت المدافع ويجب اقرار هدنة انسانية.quot; وقال للرئيس شيمون بيريس في القدس quot;يجب على اسرائيل ان تخاطر من أجل السلام.quot;
وأدان ساركوزي حماس أيضا بسبب هجماتها على المدنيين في اسرائيل والتي قال انها جلبت البؤس لاهالي غزة.

ورفضت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني المقترحات الاوروبية لنشر مراقبين دوليين في قطاع غزة بعد وقف اطلاق النار ودعت بدلا من ذلك الى نشر فرق تساعد في التفتيش عن الانفاق واغلاقها.
وفي الامم المتحدة تضع دول عربية مشروع قرار لمجلس الامن الدولي يطالب بوقف فوري quot; للعدوان الاسرائيليquot;.

وفي واشنطن ألقى الرئيس الاميركي جورج بوش باللائمة على حماس في اثارة العنف وقال ان أي وقف لاطلاق النار يجب أن يتضمن بنودا لوقف هجمات الصواريخ.
وقال quot;بدلا من الحرص على اهل غزة قررت حماس ان تستخدم غزة في اطلاق صواريخ لقتل اسرائيليين ابرياء.quot;

وقالت السعودية ان على المجتمع الدولي بذل المزيد لوقف quot;الوحشيةquot; الاسرائيلية وألا يتجاهل سجل احتلالها واستيطانها للاراضي الفلسطينية.
ومع اعراض خلف بوش الرئيس المنتخب باراك اوباما عن اتخاذ موقف علني من العنف وجد ساركوزي وزعماء اوروبيون اخرون فرصة للتدخل ولكن لم يسفر تدخلهم عن شيء.

وقال انتوني كوردسمان محلل الشؤون الامنية الاميركي ان صمت اوباما ورفض بوش ان يحذو حذو زعماء الاتحاد الاوروبي والزعماء العرب في المطالبة ان توقف اسرائيل فورا اطلاق النار جعلا من القتال الذي وقع في الاونة الاخيرة عبئا استراتيجيا يحسب على الولايات المتحدة باثارته غضب حلفاء اميركا وتعقيده الاهتمامات الامنية لاميركا في المنطقة.
واشار كوردسمان المحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الى الصعوبات التي تكتنف حل الصراع وقال quot;اسرائيل لا يمكنها تحقيق السلام أو حتى الاستقرار بتحويل غزة الى معتقل فلسطيني مهزوم ويائس. وعلى الرغم من كل الحديث عن عملية سلام فان التاريخ كان في اغلبه عن عملية حرب.quot;

الجيش الاسرائيلي هاجم مقرات اعلامية في غزة
اعلنت منظمة غير حكومية تعنى بشؤون الصحافة في بيان الاثنين ان الجيش الاسرائيلي استهدف ودمر عدة مقرات لوسائل اعلام فلسطينية في قطاع غزة.

وجاء في بيان quot;برس امبليم كامبانquot; ان مكاتب تلفزيون الاقصى دمرت بقصف جوي في 28 كانون الاول/ديسمبر ومكاتب صحيفة الرسالة في مدينة غزة دمرت في قصف في الثالث من كانون الثانيِ/يناير ومكاتب اذاعة صوت الاقصى دمرت في الرابع من كانون الثاني/يناير.
واستند البيان الى مراسل المنظمة في غزة والى المركز الفلسطيني من اجل تنمية وحرية الصحافة ومقره رام الله بالضفة الغربية.

واوضحت المنظمة ومقرها جنيف وتعمل من اجل حماية الصحافيين في مناطق النزاعات ان اثنين من موظفي وسائل الاعلام قتلا في الهجمات الاسرائيلية وهما حمزة شاهين وهو مصور في وكالة شهاب نيوز بتاريخ 26 كانون الاول/ديسمبر قبل الهجوم الحالي والمصور التلفزيوني عمر سيلاوي الذي قتل في الثالث من كانون الثاني/يناير خلال الهجوم.
واضاف البيان ان quot;هذه الهجمات تذكر بالهجمات التي قام بها جيش الدفاع الاسرائيلي ضد وسائل اعلام لبنانية خلال الحرب على لبنان بين تموز/يوليو واب/اغسطس 2006quot;.

وندد البيان برفض السلطات الاسرائيلية السماح للصحافيين غير الفلسطينيين بالدخول الى قطاع غزة.
وندد ايضا بquot;الاعتداءات على وسائل الاعلام الفلسطينية في غزة وطالب بالسماح لوسائل الاعلام بالدخول الى الاراضي الفلطسينية وتشكيل لجنة تحقيق دوليةquot;.

اسرائيل تنفي ان يكون هجومها مرتبطا بالمرحلة الانتقالية في واشنطن

هذا ونفى دبلوماسي اسرائيلي الاثنين ان يكون الهجوم الذي شنته بلاده على قطاع غزة مرتبطا بتنصيب الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما الذي سيكون دعمه لاسرائيل اقل حزما مما هو عليه دعم ادارة جورج بوش.

وقال جيريمي ايسشاروف، نائب السفير الاسرائيلي في واشنطن، للصحافيين ان الهجوم الاسرائيلي مرتبط قبل اي شيء اخر باطلاق صواريخ حماس.

واضاف ان الحكومة الاسرائيلية quot;توصلت الى نتيجة مفادها انها غير قادرة على التغاضي عن اطلاق هذه الصواريخ على مواطنين اسرائيليينquot;. واوضح quot;اشك كثيرا ان تكون للاجندة السياسية الاميركية اية علاقة مع هذا الامرquot;. وكان الدبلوماسي الاسرائيلي يرد على مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بهذا الخصوص.

ونقلت الصحيفة الاميركية عن خبراء قولهم ان الدولة العبرية اختارت مهاجمة حماس قبل تنصيب باراك اوباما في 20 كانون الثاني/يناير لانها غير متأكدة من ان دعمه لاسرائيل سيكون قويا وكما هو دعم الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش.

واشار ايسشاروف الى ان حماس ليست لاسرائيل الا تهديدا من بين تهديدات اخرى وان بلاده يجب ان تكون حازمة تجاه حزب الله اللبناني الذي اعاد تسليح نفسه منذ حرب عام 2006.

وقال ايضا يتوجب على اسرائيل ان تواجه تهديد ايران التي قد تمتلك قريبا السلاح النووي. واضاف quot;اذا استعد احد للهجوم فلا يمكن ان نكتفي بامتصاص الصدمة. اذا كنا ضعفاء في غزة نكون ضعفاء في لبنان وفي اي مكان اخرquot;.