دبي: وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم مع جمهورية الفلبين في تاريخ 29 يناير 2009م في أبوظبي ، وذلك لزيادة عدد الرحلات الجوية للناقلات الوطنية لكلا البلدين.
وقد وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، و دوروتيو ريس الثاني، وكيل وزارة الطيران المدني، ادارة النقل والمواصلات في جمهورية الفلبين وبحضور محمد ابراهيم الجويعد سفير دولة الامارات في الفلبين وخوان كارلوس سالازار مستشار النقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني، و محمد حارب اليوسف المدير التنفيذي للطيران المدني في دائرة النقل في أبوظبي، و محمد عبد الله أهلي مدير عام هيئة الطيران المدني في دبي، والشيخ خالد القاسمي مدير دائرة الطيران المدني في الشارقة، وخالد المحيربي نائب رئيس الشؤون الحكومية والدولية لطيران الاتحاد، وطوني طايع نائب الرئيس للشؤون الدولية والتخطيط في طيران الامارات بالاضافة إلى ليبران كابكتلن سفير جمهورية الفلبين في الدولة، وعدد من ممثلي هيئات ودوائر الطيران المدني المحلية والناقلات الوطنية في الدولة والوفد الفلبيني المرافق.
وقد اتفق الطرفان على تثبيت تعيين طيران الامارات وطيران الاتحاد والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة كناقلات وطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعيين فلاي دبي كناقل وطني جديد للدولة.
كما تم الاتفاق على زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين إلى (89) رحلة أسبوعياً لخدمات الركاب من مطارات الدولة إلى مطارات جمهورية الفلبين كالتالي: بمعدل (5) رحلات أسبوعياً إلى مطار مانيلا الدولي مما سيتيح لطيران الامارات والاتحاد للطيران تسيير رحلات يومية إلى العاصمة مانيلا، و(42) رحلة أسبوعياً إلى مطار كلارك الدولي، و(21) رحلة أسبوعياً إلى مطار سيبو الدولي، و(21) رحلة أسبوعياً إلى بقية المطارات الدولية في الفلبين. وتتضمن المذكرة إضافة الحرية الخامسة لـ (14) رحلة أسبوعياُ لخدمات الركاب على نقاط محددة ومتفق عليها من كلا البلدين ، وهي تعني حرية التوقف ونقل الركاب والشحن من نقاط متوسطة أو نقاط ما وراء حدود البلدين. وكذلك زيادة سعة شحن البضائع جواً بمعدل (600) طن أسبوعياً بين مطارات الدولة ومطار سيبو الدولي في الفلبين والعكس.
وفي هذه المناسبة صرح سيف محمد السويدي قائلاً: quot; إن زيادة عدد الرحلات الجوية بين الدولة وجمهورية الفلبين تتماشى مع النمو السريع لناقلاتنا الوطنية، كما أنها تلبي احتياجات الجالية الفلبينية في الدولة لفتح وجهات جديدة تيسر لهم السفر إلى مدنهم مباشرة، وكذلك ستعزز من التبادل التجاري والسياحي بين البلدينquot;.