شدد الرئيس فاكلاف كلاوس على شرط تعديل اتفاقية لشبونة بما يضمن مصلحة بلاده للتوقيع عليها، ولا يزال مصير هذه المعاهدة مرتبطا بقرار الرئيس التشيكي.

براغ: اكد الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس الجمعة انه يطالب بتعديل لمصلحة بلاده يتصل بشرعة الحقوق الاساسية التي تشتمل عليها معاهدة لشبونة، وذلك للحؤول دون استعادة الالمان السوديت ممتلكاتهم التي صودرت بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال كلاوس في تصريح للصحافيين في براغ quot;انا مقتنع بان على جمهورية تشيكيا ان تناقش تعديلا كهذاquot;.

واضاف بعيد محادثاته مع رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك quot;سيتم اعطاؤنا ضمانا ان معاهدة لشبونة لا يمكنها ان تؤدي الى الغاء قرارات بينيسquot;.

وشكلت قرارات بينيس التي اصدرها بين العامين 1945 و1946 الرئيس التشيكوسلوفاكي انذاك ادوارد بينيس اساسا قانونيا لمصادرة ممتلكات ثلاثة ملايين الماني من السوديت وطردهم من تشيكوسلوفاكيا بعد اتهامهم جماعيا بالتعاون مع النظام النازي.

وتابع كلاوس quot;اعتبرت دوما ان معاهدة لشبونة تشكل تطورا سيئا للاتحاد الاوروبي، سيؤدي الى تعميق المشاكل الراهنة للاتحاد وافتقاره الى الديموقراطية، وسيفضي الى تدهور موقف بلادنا عبر تعريضها لاخطار جديدةquot;.