اعلن نائب رئيس المفوضية الاوروبية غونتر فيرهوغن ان الاتحاد الاوروبي بحاجة لتركيا اكثر مما هي بحاجة اليه.

برلين: قال نائب رئيس المفوضية الاوروبية غونتر فيرهوغن في مقابلة مع اذاعة quot;دوتشلانفونكquot; الالمانية ستبثها الاحد، حسب النص الذي وزع قبل نشرها السبت، quot;نحن بحاجة لتركيا اكثر مما هي بحاجة لناquot;.

وقال quot;انه ذات اهمية استراتيجية مهمة (...) اتحدث عن الامن في كل المنطقة. علينا ان نتخيل ماذا سيحصل في حال اعتمدت تركيا طريقا اخر غير الانخراط بشكل صلب في مجموعة الدول الغربية. سيكون خطرا كبيرا جدا جدا بالنسبة لنا ومن الافضل عدم ركوب هذا الخطرquot;.

واعتبر ان انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي quot;سيكون مصلحة كبيرة لنا وهذا الامر سيساعدنا على تسوية العلاقات بين الديموقراطيات الغربية والعالم الاسلامي في القرن الواحد والعشرين بدون نزاعquot;.

واقر مع ذلك quot;ستكون هناك تنازلات وشروط انضمام مخففة بالنسبة لتركيا فقط لانها مهمة استراتيجيا للاتحاد الاوروبيquot;.

وبالنسبة لفكرة شراكة مميزة بدل انضمام كامل التي تنادي بها المانيا وفرنسا، رفض فيرهوغون هذه الفكرة على غرار انقرة.

وقال ايضا quot;يتمتع الاتراك اصلا بشراكة مميزة. هم مرسخون في الاتحاد الاوروبي اكثر من كل الدول الاخرى. هم منضمون الى الاتحاد الجمركي. لا ارى ما يمكن ان يعطى اكثر لتركيا ولم تحصل عليه وما يبقى من جانب انضمامquot; الى الاتحاد الاوروبي.

وكانت المفوضية الاوروبية وجهت الاربعاء انتقادات حول المس بالحريات الاساسية في تركيا وطالبت باصلاحات جديدة من اجل اعطاء دفع لمفاوضات تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي التي بدأت عام 2005 ومتوقفة حاليا.