أكدت مصادر من وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية وجود اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة لإعادة تأهيل البرنامج النووي العراقي بعد توقف دام أكثر من 19 عاما.

بغداد: ذكرت جريدة quot;الشرق الوسطquot; اليوم نقلا عن مصدر إلى أن لجنة قد شكلت برئاسة وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي ووكيل الوزارة الفني لمتابعة موضوع الاتصالات مع الوكالة الدولية وفرنسا لإحياء البرنامج النووي العراقي وأخذ موافقة الأمم المتحدة بعد خروج العراق من البند السابع وتقديم إثباتات على أن العراق سيستخدم برامجه النووية للأغراض السلمية. وحول أسباب الاتصالات مع فرنسا، قال المصدر إن فرنسا قامت بتشييد إحدى المنشآت التي دمرت فيما بعد وهي الأولى الآن بإعادة تأهيل المنشأة نفسها.

وكانت صحيفة quot;الغارديانquot; البريطانية قد أفادت أمس أن حكومة العراق تبذل مساعيها لاستئناف نشاطها في المجال النووي بعد مرور 19 عاما على قيام طائرات أميركية وبريطانية بتدمير آخر مفاعلين نوويين خلال حرب الخليج الأولى. وقالت الصحيفة إن السلطات العراقية اتصلت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالأمم المتحدة وحاولت إقناعهما بـquot;استكمال البرنامج النووي والدخول مجددا في نادي الدول النوويةquot;.

وأوضحت الصحيفة أن حكومة بغداد توجهت إلى quot;الصناعات النووية الفرنسيةquot; بطلب لإعادة بناء أحد هذين المفاعلين على الأقل، كما أنها تجري اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة في محاولة لإلغاء القرارات التي تمنع العراق من القيام بنشاطات نووية. ونقلت عن وزير العلوم والتكنولوجيا العراق رائد فهمي قوله إن بلاده تريد الحصول على طاقة نووية لأغراض سلمية وعلمية بحتة.