ستدخل معاهدة لشبونة مرحلة التنفيذ في الإتحاد الأوروبي في مطلع شهر ديسمبر.

فيينا: رحب القادة السياسيون في النمسا اليوم برفض المحكمة التشيكية العليا الدعوة المرفوعة ضد معاهدة لشبونة وبتوقيع الرئيس التشيكي فاسلاف كلاوس على هذه المعاهدة مباشرة بعد قرار المحكمة.

ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن رئيس الكتلة البرلمانية النمساوية لحزب الشعب المحافظ في البرلمان الاوروبي ارنست شتراسيه قوله انه quot;بعد اعتماد قرار المحكمة التشيكية وتوقيع الرئيس فاسلاف كلاوس على معاهدة لشبونة فان الطريق اصبح معبدا امام بناء اوروبا الجديدة في ظل برلمان اوروبي قويquot;.

من جهتها رحبت ممثلة حزب الخضر في البرلمان الاوروبي الريكا لوناتشيك بدخول معاهدة لشبونة مرحلتها النهائية الا انها ابدت امتعاضها من التخلي عن بعض البنود القانونية في المعاهدة مشيرة بذلك الى الشرط الذي وضعه الرئيس التشيكي بحذف كل ما من شأنه ان يجعل بلاده مجبرة على دفع تعويضات للألمان الذين طردوا من جمهورية تشيكوسلوفاكيا انذاك بعد الحرب العالمية الثانية بحجة أنهم ناصروا النازية.

وفي تعليقه على موافقة الجمهورية التشيكية رسميا على معاهدة لشبونة بعد توقيع الرئيس عليها قالت النائبة عن الحزب الاشتراكي في البرلمان الاوروبي افلين رجنير quot;ان تصديق الجمهورية التشيكية على معاهدة لشبونة يعتبر يوما مشهودا لاوروباquot; معتبرة ان العمل من اجل تطبيق الاصلاحات في الاتحاد الاوروبي قد بدأ فعلاquot;.

يذكر ان الرئيس كلاوس اعترض في البداية عن التوقيع على المعاهدة بحجة تخوفه من انها قد تؤدي الى فقدان سيادة بلاده. ومن المنتظر أن تدخل معاهدة لشبونة مرحلة التنفيذ الفعلي في كل دول الاتحاد الاوروبي في مطلع شهر ديسمبر المقبل.