بروكسل: وصف الناطق باسم كتلة التحالف الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الأوربي أندرو ديف، بـquot;المتأخر ولكن جيدquot; قيام ألمانيا بالمصادقة على معاهدة لشبونة، التي تؤمن إصلاحات لمؤسسات الإتحاد الأوروبي.

ًوأشار الناطق في تصريحات اليوم إلى أن قرار المحكمة الدستورية العليا الفيدرالية في ألمانيا، بشأن معاهدة لشبونة، quot;كان سريعاً وهو أمر نرحب به كنواب يريدون أن يكون برلمانهم أكثر قوةquot; في الإتحاد الأوروبي.

ويرى الناطق باسم الكتلة البرلمانية أن قرار المحكمة الدستورية في ألمانيا، القائل بقانونية التصديق على معاهدة لشبونة يدل على المكانة التي تحتلها quot;أوروبا الموحدةquot; في برلين دون أن ينتقص من قيمة أوروبا الحاضرة في بروكسل.

وتعتبر المصادقة ألمانيا على معاهدة لشبونة، التي تمت هذا الأسبوع إشارة قوية للبلدان الأخرى التي لاتزال تنتظر المصادقة على المعاهدة نفسها مثل إيرلندا وبولونيا والتشيك، quot;لو أعطى الايرلنديون موافقتهم على المعاهدة في استفتاء الثاني من تشرين الأول/أكتوبر القادم، فلا عذر لبراع أو لوارسو في المماطلة في المصادقةquot; على لشبونة.

ويذكر أن استطلاعات الرأي الأوروبية تشير إلى ميل الإيرلنديين إلى التصويت بنعم على معاهدة لشبونة في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر القادم، بعد رفضهم لها في الشهر نفسه من العام الماضي، ما أدخل الإتحاد في أزمة دستورية حادة.