اعلنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية المتطرفة شروطا جديدة تعجيزية على المنظمات الانسانية العاملة في المناطق التي تسيطر عليها في وسط وجنوب الصومال، منها تسريح كافة النساء العاملات فيها.

نيروبي:ارسلت سلطات الشباب في منطقة باي وباكول بيان الى ممثلي المنظمات غير الحكومية الوطنية منها والدولية العاملة هناك. وطلبت الحركة في البيان من كافة المنظمات الانسانية ان تسرح موظفيها من النساء في غضون ثلاثة اشهر وتعويضهن برجال باستثناء العاملات في المستشفيات ومراكز الصحة. واضاف البيان ان على المنظمات ان quot;تنآى بنفسها عن كل ما قد يسيء الى الاسلامquot; مثل quot;الدعوة الى القيم المسيحية والعلمانية والديمقراطية واي قيم تعارض تعاليم الاسلامquot;.

وحظرت الحركة على المنظمات تماما quot;استيراد الكحول والافلام مهما كان نوعها او الممارسة الجنسية خارج اطار الزوجية او تشجيع انشاء جمعيات نسائيةquot;. كذلك لن يعتبر يوما السبت والاحد عطلة نهاية الاسبوع كما حظر الاحتفال بالاعياد الوطنية الاجنبية وعيد الميلاد وراس السنة وquot;اليوم العالمي للمراةquot; وquot;مكافحة الايدزquot;. كما حظر على المنظمات اظهار شعاراتها او اعلامها ودعيت الى الامتناع عن توزيع المساعدة الغذائية quot;عندما يكون الفلاحون بصدد جمع محاصيلهمquot;.

وفي النهاية تفرض الحركة على كافة المنظمات دفع عشرين الف دولار (13400 يورو) كل ستة اشهر لتجديد quot;اعتماداتها لدى السلطاتquot; الاقليمية في باي وباكول وكذلك quot;لاسباب امنيةquot;. واكدت عدة منظمات غير حكومية انها تلقت تلك الوثيقة التي تحمل شعار حركة الشباب. واكد مسؤولون اسلاميون طلبوا عدم كشف هويتهم صحة الوثيقة لكنهم اوضحوا انه يمكن تعديلها حيث ان بعض قياديي الشباب يعتبرونها صارمة الى حد المبالغة.