رفضت الرئاسة السويدية تحديد موعد القمة الأوروبية الاستثنائية، المقررة هذا الشهر في بروكسل والمخصصة لتسمية أصحاب المناصب العليا في المؤسسات الأوروبية.

بروكسل: وصفت مصادر الرئاسة السويدية الحالية للإتحاد الأوروبي بـquot;غير الصحيحة تماماًquot; الأنباء التي تحدثت عن قمة أوروبية إستنائية في التاسع عشر من الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الإحتمالات تبقى مفتوحة.

وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء السويدي فريديرك رينفلدت، يرغب في أن ينتهي من كامل مشاوارته مع الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي الموحد لتحديد أسماء من سيشغل منصب رئيس الإتحاد الأوروبي ومنصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للإتحاد الذي سيكون بمثابة وزير خارجية أوروبي، ونائباً لرئيس المفوضية الأوروبية في الوقت نفسه.

ونوهت المصادر إلى أن رئيس الوزراء السويدي لم ينته من مشاوراته بعد، وquot;قد تتضح الصورة بشـأن القمة الإستثنائية غداًquot;، على حد وصفها. ويذكر أن أسماء عديدة مثل رئيس الوزراء البلجيكي هيرمان فان رومبي، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، تتردد حالياً في الأوساط الأوروبية لشغل منصبي رئيس الإتحاد الأوروبي بالنسبة للأول والممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالنسبة للأخير.

وتشير الاستطلاعات إلى أن البلجيكي هيرمان فان رومبي هو الأوفر حظاً لمنصب رئيس الإتحاد، نظراً لوجود إجماع أوروبي بشأنه، بالرغم من الآثار المحتملة لمثل هذا التعيين على السياسة البلجيكية الداخلية.

ولقد برز مؤخرا اسم وزير الخارجية في حكومة يسار الوسط الإيطالية السابقة ماسيمو داليما كبديل للبريطاني ميليباند، وذلك إثر إعلان لندن نيتها إبقاء رئيس الوزراء السابق توني بلير على قائمة المرشحين لرئاسة التكتل الأوروبي الموحد.