أكد الرئيس الإيراني ان بلاده تريد التعاون لكنها ستدافع عن حقها النووي وذلك بعد رفض نقل القسم الاكبر من اليورانيوم المخصب بمعدل 3.5% الى الخارج.

طهران: اعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان بلاده ستدافع عن مكتسباتها النووية مؤكداً ان طهران تريد التعاون، حسب ما ذكر التلفزيون الإيراني العام على موقعه الالكتروني الاربعاء. وقال ان quot;إيران ستدافع عن مكتسباتها النووية انطلاقا من مصالحها القوميةquot;.

واضاف quot;دخلنا في عصر التفاهم والتعاون النووي (...). احدى المسائل المهمة اليوم هي التعاون النووي على مستوى دولي اكان من اجل بناء مراكز نووية ومفاعلات او ايضا وجود إيران في البنك الدولي للمحروقات النوويةquot;. وكانت فكرة انشاء بنك دولي للمحروقات النووية مدار بحث بين الولايات المتحدة والامم المتحدة لمنع الانتشار النووي.

وجاء تصريح الرئيس الإيراني على خلفية رفض إيران نقل القسم الاكبر من اليورانيوم المخصب بمعدل 3,5% الى الخارج كي تحصل بالمقابل على محروقات نووية لمفاعل طهران للاغراض السلمية وكما ينص مشروع الاتفاق الدولي الذي قدمته نهاية تشرين الاول/اكتوبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى إيران، حسب دبلوماسيين اجانب.

وتنتظر القوى العظمى الست (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) جواب طهران على مشروع الاتفاق. واوضحت طهران ان لها تحفظات تقنية واقتصادية على المشروع وطالبت باجراء محادثات جديدة.

واوضح أحمدي نجاد ان quot;وقف البرنامج النووي الإيراني اصبح خارج البحث وقد وصلنا الى نقطة حيث نتعاون على مستوى رفيع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعبرها، مع الدول التي تمتلك هذه التكنولوجياquot;.