اعلن دبلوماسي كندي خدم في افغانستان امام لجنة برلمانية ان اوتاوا اغمضت عينيها عن تقارير تحدثت عن حالات محتملة لتعذيب افغان سلمهم الجيش الكندي الى سلطات كابول قبل عامين.

اوتاوا: قال ريتشارد كولفين الدبلوماسي الكندي امام لجنة خاصة في مجلس العموم مكلفة تسليط الضوء على ادعاءات بالتعذيب في افغانستان quot;حسب معلوماتنا، كانت هناك امكانية لتعرض جميع الافغان الذين سلمناهم للتعذيبquot;.

واضاف quot;بالنسبة للذين كانوا يجرون التحقيقات في قندهار فان التعذيب كان الطريقة الطبيعية الوحيدة التي يعملون من خلالهاquot;.

وكان كولفن قد ارسل عام 2006 الى هذه المدينة بجنوب شرق افغانستان من قبل وزارة الخارجية قبل تعيينه في المركز الثاني في سفارة كندا بكابول حتى نهاية عام 2007.

وتنشر كندا التي خسرت حتى الان 133 جنديا في افغانستان، نحو 2800 جندي في اقليم قندهار.

وخلال قيامه بمهماته في افغانستان، التقى الدبلوماسي الكندي عددا من السجناء الذين قبض عليهم الجيش الكندي ثم نقلهم الى سجون افغانية وكان يكتب الى اوتاوا عن نتائج لقاءاته.

واشار الى ان معظم الاشخاص الذين سجنوا لم يكونوا quot;اهدافا مهمةquot; ولا ينتمون الى طالبان ولكنهم كانوا مواطنين اعتقلوا بشكل غير قانوني.

وقال كولفن ايضا quot;بتعبير اخر، احتجزنا وسلمنا للتعذيب الخطير عددا كبيرا من الاشخاص الابرياءquot;.