تعيد روسيا في السنوات الأخيرة العهد الذهبي للإتحاد السوفياتي في توريد الأسلحة وصناعتها، وها هي تستقطب عملاقا جديدا- قديماكسوق محتمل لها.

أجرى الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أمس مع الجنرال هو بوسونغ نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني محادثات خلف الباب المغلق بحضور وزير الدفاع الروسي ورئيس الهيئة الحكومية للتعاون العسكري الفني.

ويُعتقد أن المحادثات تركزت على إيجاد حل من شأنه استئناف توريد الأسلحة الروسية إلى الصين بعد قطيعة استغرقت عامين إلى ثلاثة أعوام حينما أحجمت موسكو عن بيع التجهيزات التكنولوجية العسكرية المتطورة إلى الصين خشية أن يستنسخها ويقلدها الصينيون بالطريقة غير المشروعة.

وعلى سبيل المثال ذكرت أخبار صحفية في مارس الماضي أن موسكو قد تمتنع عن بيع طائرات quot;سو-33quot; إلى الصين خشية أن يستخدمها الصينيون في تصنيع طائرتهم المماثلة مثلما فعلوا بطائرة quot;سو-27quot;.

والمطلوب، بحسب رأي الخبراء، إيجاد الحل الكفيل بتلبية حاجة الجيش الصيني من العتاد الجديد وتلبية حاجة مصانع الإنتاج الحربي الروسية من المال.

ويقول المحلل العسكري الكسندر خرامتشيخين إن مؤسسة التصنيع العسكري الصينية لا تنتج شيئا مبتكرا حاليا، وتنتج ما يحاكي ويقلد منتجات روسيا والبلدان الغربية مما تمكن الصينيون من quot;سرقتهquot;.