السامرائي متفقداً أحد المعتقلات

كشف رئيس مجلس النواب العراقي عن وجود 30 ألف معتقل في السجون العراقية يشكو الالاف منهم من عدم وجود أوراق تحقيقية تخص قضاياهم مؤكدا على ضرورة ان لاتكون السجون مدارس للارهاب.

لندن: شدد رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي السامرائي على ضرورة ان تكون السجون دوائر للإصلاح ومراكزا للتأهيل والبناء لا أن تكون مدارس للإرهاب. جاء ذلك خلال زيارة قام بها إلى دائرة الإصلاح العراقية في سجن الرصافة ببغداد ظهر اليوم على رأس وفد ضم النائبين سليم الجبوري نائب رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب وشذى العبوسي عضو لجنة حقوق الإنسان في المجلس حيث إلتقى بعدد من المحكومين والمعتقلين مطمئنا على أحوالهم وما يلقونه من معاملة مؤكدا أن الدستور قد كفل حماية وإحترام حقوق كل فرد عراقي داعيا إلى شمول عوائل السجناء بالرعاية الإجتماعية وإحتواء أطفالهم وضرورة التنسيق مع وزارة العمل والشؤون الإجتماعية في هذا الإطار.

وشكا السجناء من ممارسات المخبر السري ضد المواطنين والدعاوى الكيدية المتكررة التي لايبنى أكثرها على أدلة مادية ملموسة عارضين قضاياهم على رئيس البرلمان quot;حيث يعاني الكثير منهم من الروتين البطيئ في إحالة أوراقهم إلى المحاكم المختصةquot; كما قال بيان صحافي لمكتب إعلام مجلس النواب تسلمت quot;إيلافquot; نسخة منه.

وفي تصريح صحفي أشار السامرائي إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد سيل من التقارير والشكاوى التي وصلت إلى مجلس النواب وعمل متواصل من قبل اللجان المعنية في المجلس.. واضاف quot;ان شريحة المعتقلين ليست بالقليلة فنحن نتكلم عن نحو ثلاثين ألف معتقل ومسجون والآلاف منهم يشكون من عدم وجود أوراق تحقيقية أضافة إلى الضعف في تطبيق قانون العفو العام وعدم الإفراج عن جميع المشمولين فيهquot;. وكانت القوات الاميركية في العراق قد اعلنت مؤخرا انها تعتقل حاليا اكثر من سبعة الاف عراقي بتهم تتعلق بماتسميها بالعمليات الارهابية او بعلاقة مع المسلحين.