تسعى الصين التي كثيراً ما تسمى مصنع العالم إلى إقناع المشاهد المتشكك في أنحاء العالم أنها انتصرت في معركة لتحسين معايير السلامة بعد فضائح أخيرة.

بكين: تأمل الصين التي كانت مصدر تعريف العالم بمواد كيميائية ضارة مثل الميلامين وداي ايثلين جليكول من خلال سلسلة فضائح متعلقة بسلامة المنتجات في انقاذ صورتها الان من خلال حملة إعلانية.

وتظهر إعلانات مدة كل منها 30 ثانية تعرض مبدئيا على شبكة (سى ان ان) الايمركية صورا لاجهزة تشغيل موسيقي (ام بى 3) مكتوبا عليها quot;صنع في الصين ومزودة بنظام تشغيل من وادي السيليكونquot; وملابس كتب على بطاقة تصنيعها quot;صنعت في الصين بواسطة مصممين فرنسيينquot;.

وتسمع في الخلفية موسيقى مرحة مع لقطات لاشخاص غربيين يركضون ويأكلون ويرقصون ويقفون لالتقاط الصور الفوتوغرافية وينظرون عبر نافذة طائرة الى محركها وقد كتب عليه quot;صنع في الصين مع مهندسين من جميع انحاء العالمquot;. وتنتهي الاعلانات بتعليق صوتي ذا لكنة اميركية يقول quot;حين يقال صنع في الصين فهذا يعني بالفعل انه صنع في الصين .. صنع بواسطة العالم.quot;

وقالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية الناطقة بالانجليزية ان هذه الحملة quot;مصممة لتعزيز البضائع المصنعة في الصين بطريقة نزيهة وموضوعية لنقول لعملائنا في الخارج ان الشركات الصينية تعمل مع شركات اجنبية في اخراج منتجات ذات جودة.quot; واضافت الصحيفة quot;الحملة تعكس توجه وطموح الشركات الصينية نحو توثيق التعاون مع دول اخرى لتقديم منتجات ذات جودة للعملاء الاجانب.quot;

وتسعى الصين إلى اقناع المشاهد المتشكك في انحاء العالم انها انتصرت في معركة لتحسين معايير السلامة بعد الفضائح الاخيرة التي شملت كل شئ بدءا من طعام الحيوانات الاليفة ووصولا الى لعب الاطفال. وفي الاسبوع الماضي اعدمت الصين شخصين لدورهما في قضية حليب ملوث قتل ستة اطفال على الاقل وسمم نحو 300 الف اخرين.