احجمت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي الخميس عن تأييد ارسال تعزيزات الى افغانستان بناء على قرار الرئيس باراك اوباما، ما يظهر التوتر حيال هذا الموضوع داخل المعسكر الديموقراطي.

نيويورك: اكتفت بيلوسي بالقول للصحافيين quot;لقد تكلم الرئيس. لقد اتخذ القرارquot;. وفيما تظهر استطلاعات الرأي انقسام الاميركيين حيال ارسال تعزيزات الى افغانستان، اوضحت بيلوسي انها طلبت من ادارة اوباما استقبال نواب ديموقراطيين لتقديم مزيد من الشروح حول خطتها. وقالت ان هذه المشاورات quot;من شانها ان تتيح لنا ان نكون رأيا حول طبيعة التهديد وطبيعة المهمة وحاجاتهاquot;.

واضافت quot;علينا ان نتعامل مع هذا الامر بحذر، الاستماع الى ما تريد الادارة ابلاغنا اياه، ثم سيتخذ البرلمانيون قرارهمquot;. ولفتت بيلوسي الى انها طلبت خصوصا عقد اجتماعين مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس.

وليس للكونغرس ان يتخذ موقفا مباشرا من ارسال التعزيزات الى افغانستان، لكن عليه الموافقة على تخصيص الاموال الضرورية لهذا الامر. وقدر اوباما الثلاثاء كلفة هذه التعزيزات بثلاثين مليار دولار سنويا.

ويستمع الكونغرس الى كلينتون وغيتس منذ الاربعاء في شان استراتيجية اوباما في افغانستان. وقبل احد عشر شهرا من انتخابات نصف الولاية التشريعية، اعتبرت بيلوسي ان تأثير المسالة الافغانية سيكون محدودا على الناخبين الديموقراطيين، وقالت quot;اعتقد ان الانتباه ينصب حاليا في شكل اكبر على تامين الوظائفquot;.