جددت الولايات المتحدة التأكيد على تمسكها بمكافحة الاسلحة الجرثومية من خلال اتفاقية الامم المتحدة المطبقة وقدمت استراتيجية جديدة حول هذه المسألة ولكنها اعربت عن معارضتها لاعتماد الية للتحقق.

جنيف: قالت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية الين توشير امام اعضاء الاتفاقية حول الاسلحة الجرثومية الذين اجتمعوا في جنيف quot;حول مسألة انتشار الاسلحة الجرثومية وخطر شه هجوم، تواجه الاسرة الدولية اكبر تهديدquot; حاليا.

واضافت quot;اذا كانت الولايات المتحدة قلقة من خطر شن حرب جرثومية ونشر هذه الاسلحة فحن ايضا قلقون من القيام باعمال جرثومية ارهابيةquot;.

واما هذه التهديدات المتزايدة، اعتبرت المسؤولة الاميركية انه من الضروري تعزيز الاتفاقية التي تعود الى العام 1972 وجعلها منتدى دولي.

واضافت quot;لكن اريد ان اكون واضحة. ادارة الرئيس باراك اوباما لن تحاول اعادة تفعيل المحادثات حول بروتوكول للتحقق من اجل المعاهدةquot;.

واوضحت quot;لقد راجعنا بدقة الجهود السابقة من اجل اقامة مثل هذه الالية وتوصلنا الى نتيجة بان اي بروتوكول ملزم لن يتيح التوصل الى تحقق ملموس او الى مزيد من الامنquot;.

وفي وقت لاحق، قدم البيت الابيض استراتيجية جديدة للتصدي للاسلحة الجرثومية ومن دون ان يوصي باطلاق محادثات حول الية ملزمة للتحقق.

وقال الرئيس باراك اوباما وهو يقدم الاستراتيجية الجديدة quot;سوف نواصل التصدي للتهديدات الجرثومية التي ستتطلب جهودا منسقة على نطاق واسع مع الشركاء المحليين والدوليينquot;.

وفي اطار هذه الاستراتيجية، حددت الولايات المتحدة سلسلة اهداف من اجل التنبه quot;لاستعمال غير سليم لعلوم الحياة من اجل تصنيع او استعمال عناصر جرثومية لاغراض مشؤومةquot;. وتنادي الاستراتيجية الجديدة خصوصا بحذر اكبر ووصول دولي الى المعلومات المتعلقة بالآفات ومعايير تعزيز الاجراءات العلمية.

لكن وعلى غرار اسلافه، رفض اوباما الموافقة على الية تحقق.

وكانت محادثات بهذا الخصوص قد فشلت عام 2001 بعد ان رفضت ادارة الرئيس جورج بوش التوقيع على بروتوكول ملزم خشية ارغامها على تسليم معلومات غالبا مع تعتبر سرية.

وفي جنيف، قالت توشير مع ذلك ان الولايات المتحدة تعتبر ان quot;تطبيق الاتفاقية حول الاسلحة الجرثومية يجب ان يتم باكبر قدر من الشفافيةquot;.

ووقعت الاتفاقية حول منع تصنيع وتطوير وتخزين اسلحة جرثومية او سامة وحول تدميرها 163 دولة حتى الان.