واشنطن: تعهد ليون بانيتا مرشح الرئيس باراك أوباما لتولي إدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، بعدم تسليم الوكالة أي سجين لديها إلى دولة أخرى ليتم استجوابه وتعذيبه للحصول على معلومات.
وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ قد سألت بانيتا تحديداً عن هذا الموضوع في جلسة استماع لتثبيته في منصبه، فأجابها بسرعة وباقتضاب أن الوكالة قد أوقفت هذه الممارسة ولن تعود إليها، كما أنها لن تقوم بكل ما من شأنه أن ينتهك القيم الإنسانية التي تؤمن بها الولايات المتحدة.
وقد وصف بانيتا الاستجواب الذي دأبت عليه الوكالة ولجأت فيه إلى استعمال تقنية الإيهام بالغرق بأنه تعذيب.
كما شدد بانيتا على أن الولايات المتحدة تحتاج إلى جمع أفضل للمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال بانيتا في جلسة الاستماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ إنه يخشى أن تكون الولايات المتحدة فعلا بحاجة إلى تطوير الاستخبارات في شأن ما يجري مع حركة حماس لجهة تحديد أماكن الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر والتي تستخدم خصوصا لتهريب الأسلحة.
وأضاف أن التطوير ضروري لمعرفة ما إذا كانت إيران تزود حماس بالساحلة أو لا تزودها.
وقال بانيتا إنه إذا كان جورج ميتشل الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط يريد أن يكون مختلفا فيجب أن تكون لديه أفضل معلومات ممكنة عما يجري فعلا على الأرض.
التعليقات