انقرة: وافق البرلمان التركي الثلاثاء على ارسال قطعة حربية الى خليج عدن لتشارك في القوة الدولية التي تتصدى للقراصنة ومهربي الاسلحة الصوماليين في شمال المحيط الهندي. وتبنى البرلمان الاقتراح الحكومي الذي ينص على ان تستمر مهمة السفينة الحربية لمدة عام، برفع الايدي.

وافاد مصدر عسكري ان السفينة يمكن ان تتجه الى خليج عدن اعتبارا من نهاية شباط/فبراير. وكان وزير الخارجية التركي علي باباجان اعلن الاسبوع الفائت ان هذه المهمة quot;لن تكون مهمة فردية، بل مشاركة لتركيا في قوة بحرية تضم عددا من البلدانquot;.

وبحسب الاقتراح الحكومي، تقضي مهمة السفينة التركية بتسيير دوريات قبالة الصومال ومواكبة السفن التجارية وتفتيش سفن القراصنة quot;عبر استخدام القوة عند الضرورةquot; واعتقال هؤلاء quot;اذا اقتضى الامرquot;.

في المقابل، لن يشارك طاقم السفينة في عمليات عسكرية برية. وفي الثاني من شباط/فبراير، افرج قراصنة صوماليون عن سفينة شحن تركية وافراد طاقمها الاحد عشر بعد احتجازهم في منتصف كانون الاول/ديسمبر.

وفي العام 2008، تعرضت نحو 140 سفينة اجنبية لهجمات القراصنة قبالة الصومال، البلد الذي يشهد حربا منذ 1991، وازدادت اعمال القرصنة في المنطقة بنسبة 200 في المئة مقارنة بالعام 2007، وفق المكتب البحري الدولي.