الكاب: أعربت البحرية الأميركية التي توقفت حاملة طائراتها النووية ثيودور روزفلت في خليج الكاب quot;جنوب غربquot;، عن رغبتها في التعاون مع جنوب أفريقيا لمكافحة القرصنة وغيرها من النشاطات البحرية غير الشرعية، كما أعلن إثنان من قادتها.

وصرح اللفتاننت براين بادورا الناطق بإسم حاملة الطائرات التي حلت السبت قبالة الكاب وعلى متنها خمسة آلاف بحار لفرانس برس quot;إننا ندرس مشاكل عدة من القرصنة والصيد غير الشرعي وتهريب النفطquot;.

وأضاف الأميرال مارك فيتزجيرالد إن quot;بلدينا لهما مصلحة مشتركة في حماية البيئة البحرية التي تلعب اليوم دورًا حاسمًا في إقتصاد العولمةquot;.

وخطف قراصنة صوماليون في 25 أيلول سفينة شحن أوكرانية على متنها 33 دبابة وأسلحة ثقيلة أخرى وطالبوا بفدية قيمتها عشرون مليون دولار. وتحاصر السفينة حاليًا سفن أميركية ومن دول أخرى.

ويشكل تزايد أعمال القرصنة قبالة السواحل الصومالية خطرًا بقطعه إحدى الطرق الأساسية عبر قناة السويس أمام النقل البحري.

وتغادر حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الكاب الثلاثاء وستقوم بعد ذلك بتمارين مع البحرية الجنوب أفريقية على طول سواحل أفريقيا الشرقية.

وهذه أول مرة تتوقف فيها حاملة طائرات أميركية في جنوب أفريقيا منذ عبور حاملة الطائرات فرانكلن روزفلت في العام 1967 عندما منعت سلطات نظام الفصل العنصري حينها البحارة السود من النزول الى المدينة.