موسكو: يواصل أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمون، كما أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى السودان، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف، اتصالات العمل مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
فتعليقا على الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول إصدار محكمة الجزاء الدولية أمرا باعتقال الرئيس السوداني، أشار مارغيلوف إلى أن quot;العمل على التسوية السلمية الشاملة في جنوب السودان وحل نزاع درافور، سيصطدمان بصعوبات إضافية بدون الرئيس السوداني الحاليquot;.
ولفت الانتباه إلى هذه الحقيقة مؤخرا، كما ذكر مارغيلوف، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان أشرف قاضي، الذي قال إن إصدار محكمة الجزاء الدولية هذا القرار لن يخدم حل قضية التسوية الشاملة، وإنما يؤدى إلى quot;تشدد القوى المتصارعة هناك أكثرquot;.
وذكر مارغيلوف بأن الرئيس السوداني عمر حسن البشير يتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، لافتا الانتباه في غضون ذلك إلى عدم وجود بلاغ رسمي حول أمر اعتقال الرئيس السوداني. كما لا تتوفر آلية تنفيذ مثل هذا القرار، لو صدر عن المحكمة. وقال مارغيلوف إنه quot;تجدر إضافة، أن سلطات السودان والمعارضة وقعت اتفاقية السلام الشاملة في عام 2005 التي وصلت حاليا إلى المرحلة الحاسمةquot;.
التعليقات