ملكي سليمانمن القدس: اكد النائب قيس عبد الكريم quot; ابو ليلىquot; عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على ان لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة الاخير كان خطوة هامة امام انهاء كل مظاهر الفرقة والانقسام الداخلي مشيرا الى ان الحوار الوطني بدأ مع الادراك المسبق بان العملية تنطوي على الكثير من العقبات والعثرات وينبغي على شعبنا مواصلة نضاله وخطواته واعادة بناء مؤسسات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينة واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وكذلك للمجلس الوطني ولكن ليس على قاعدة المخاصصة وانما لا بد من الاحتكام الى التمثيل النسبي من اجل التصدي للتحديات التي يفرضها علينا تصاعد النزعة العدوانية الاسرائيلية بعد فوز حزب اللكيود وعلى ابواب تشكيل حكومة اسرائيلية اعتمدت على اصوات احزاب تدعو في برامجها الى طرد الفلسطينيين من بلادهم.

وشدد ابو ليلى وفي لقاء مع ( ايلاف ) على ضرورة ان يكون موقفنا من المفاوضات مع اسرائيل ليست بناء على ضيغة مؤتمر انابوليس العقيمة وانما على قاعدة التوازن والتبادلية ووقف الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية والمستقلة.

وقال ابو ليلى : ان الخطوات الاسرائيلية االتي قام بها بعد الانتخابات النيابية الاخيرة تعطيل عملية التهدئة بعد ان وصلت الى مرحلتها الاخيرة , ومع الشروع في تشكيل الحكومة الاسرائيليى الجديدة فانها يمكن ان تعد لعدوان جديد على غزة الى جانب توسيع اعمال الاستيطان وهدم احياء في القدس الشرقية وغيرها من الاعتداءات المستمرة.

وشدد على ضرورة ان يتصدى الشعب الفلسطيني الى هذه الاعمال والاجراءات من خلال تكريس الوحدة الوطنية وانجاح الحوار الوطني والتغلب على الثغرات التي تعطل عملية الحوار الوطني الشامل , ومن جانب اخر شدد ابو ليلى على اهمية اعادة الوحدة للحركة العمالية والتي لها انعكاسات واثر على الدور الوطني والاجتماعي للطبقة العاملة مشيرا الى ان الحركة العمالية الفلسطينية تعرضت للتهميش والى هضم حقوقها وان الانقسام الداخلي ترك اثارا سلبية على هذه الشريحة الهامة من المجتمع الفلسطيني وبخاصة في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية وغلاء الاسعار والبطالة وغياب التنظيم النقابي.