واشنطن: حثت الولايات المتحدة رعاياها الذين يزورون الجزائر والمقيمين في تلك الدولة على إجراء تقييم دقيق لأمنهم وسلامتهم على خلفية تزايد الهجمات الانتحارية في الآونة الأخيرة. وحذر البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية من التوجه إلى منطقة القبائل مشيرا إلى الخطر الإرهابي المحدق في المنطقة.

وأشار البيان إلى أن التنظيم الذي أعلن مسؤوليته عن الاعتداءين اللذين استهدفا العاصمة الجزائرية في 11 ديسمبر/ كانون الثاني2007 قد توعد بشن مزيد من الهجمات ضد أهداف أجنبية وعلى وجه الخصوص الأميركية.

وأشار البيان التحذيري إلى الاعتداءات الإرهابية التي تشن بصورة منتظمة والتي تشمل التفجيرات وعمليات القتل والاختطاف. ولفت التقرير إلى أن عمليات التفجير التي تشن بواسطة سيارات مفخخة قد برزت كتكتيك جديد للإرهابيين في الجزائر منذ عام 2007 خاصة في العاصمة الجزائر.

كذلك، حث البيان الأميركيين الذين يزورون الجزائر على عدم السفر برا داخل الجزائر واتخاذ إجراءات أمنية مثل الإقامة فقط في الفنادق الكبيرة التي توفر الأمن. ودعا موظفي السفارة الأميركية في الجزائر إلى توخي الحذر واليقظة والالتزام بالتعليمات الأمنية وتجنب التنقلات غير الضرورية.