سيول: يتوجه الناخبون في كوريا الشمالية اليوم الاحد لصناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم في انتخابات برلمانية يقول مراقبون انها يمكن ان تعطي دلائل على خلافة الزعيم الكوري كيم جونج ايل. يذكر ان انتخابات البرلمان الكوري الشمالي او مجلس الشعب الاعلى هي عملية اجرائية حيث ينجح جميع المرشحين بالتزكية. لكن للمرة الاولى، توجد اشاعات بأن احد ابناء الزعيم الكوري واسمه كيم جونج أون من بين المرشحين في هذه الانتخابات.

وتدور تكنهات كثيرة بشان الحالة الصحية للزعيم الكوري بعد ان اصيب بعارض صحي يعتقد انه جلطة دماغية في شهر اغسطس/آب الماضي، والذي ادى الى احتجابه عن الظهور العلني لعدة شهور. ولم يعرف ان كيم قد سمى خلفية له، فيما يخشى دبلوماسيون غربيون من ان تفاقم ازمة حول زعامة البلاد من التوترات التي تشهدها شبه الجزيرة الكورية.

يذطر أن جونج أون الابن الثالث لكيم والذي تلقى تعليمه في سويسرا هو الاوفر حظا لخلافة والده. وعلى الرغم من انه يعتقد ان كيم جونج قد شفي من الاعتلال الصحي الذي اصابه، ويحكم قبضته على البلاد، الا ان الامر قد يستغرق سنوات لحشد التأييد اللازم لاي ابن من ابنائه من الجيش والحزب الشيوعي. وكان كيم قد ورث الزعامة عن ابيه كيم ايل سونج عام 1994. يذكر ان الادارة الامريكية الجديدة تراقب عن كثب تصرفات الزعامة الكورية الشمالية المولعة بالسرية والكتمان.