إيلاف من الرياض: كشف ممثل الأمم المتحدة في قضية المعتقل عبدالرحمن العطوي، السعودي الوحيد في السجون الإسرائيلية، عن موافقة دولة أوروبية -لم يذكر اسمها- منحه حق اللجوء والإقامة إثر قرار المحكمة المركزية في تل أبيب، القاضي بتمديد توقيف الأسير السعودي المحتجز في سجن الرملة.

وأفادت المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا أن المحكمة التي انعقدت امس الاربعاء، بحضور ممثل المؤسسة المحامي سني خوري وممثل عن هيئة الامم المتحدة، قررت تمديد توقيف الأسير العطوي لمدة اسبوعين للنطق بالحكم.

وذكرت المحامية بثينة بأنه هنا 6 مقابلات أجريت مع العطوي لمعرفة وضعه وبحث مسألة ايجاد دولة توافق على استقباله وابلغ المحكمة بأنه بتاريخ 30/3/2009 سيحضر ممثل من دولة شمال غرب اوروبا لبحث امكانية ترحيل العطوي من اسرائيل ومنحه حق اللجوء السياسي اليها اما ممثل دولة اسرائيل (النيابة) فطالب ابقاء العطيوي داخل السجن لعدم تجاوبه مع ممثل الامم المتحدة.

وذكرت تقارير صحافية سابقة بأن الأسير العطوي تعرّض إلى حالات اعتداء داخل السجون الإسرائيلية من الشرطة العسكرية ، تشمل التعذيب والحرمان من الطعام بالإضافة إلى مجهودات بدنية مرهقة.

واعتقل عبد الرحمن العطوي من الجهات الأمنية في إسرائيل على الحدود المصرية - الإسرائيلية في أيار مايو/أيار 2005، بتهمة دخول الأراضي الفلسطينية بطريقة غير مشروعة عن طريق مصر، وذلك إبان زيارته مصر، ورفض محامي إسرائيل إطلاق سراحه في أبريل/نيسان الماضي، كونه quot;يشكّل خطراً، وأن السعودية دولة معادية لإسرائيلquot;.

وصدر بحق العطوي حكم بالسجن لمدة 90 يوماً عام 2005، وذلك لدخوله الأراضي الإسرائيلية بطريقة غير مشروعة، إلا أن المهلة انتهت منذ فترة طويلة، وأعيدت القضية إلى المحكمة المركزية في إسرائيل من دون حلها، وتنقل العطوي منذ ذلك التاريخ بين سجون عدة.