بغداد: رأى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في حديث لصحيفة quot;الخليجquot; الإماراتية أن الخطأ الأكبر الذي وقع فيه الساسة العراقيون بعد الحرب الأميركية أنهم وافقوا على عملية سياسية بنيت على أساس المحاصصة ولم يعترضوا على تفكيك دولة قائمة لمزاعم وأوهام لا وجود لها على ارض الواقع، فيما باركوا دستوراً لا يحقق الأهداف التي شرع من أجلها، وطالب بتعديل هذا الدستور لأنه quot;مختلف عليهquot;.البعث العراقي يقر بعدم إحرازه نصراُ على الأميركيين
ورأى طارق الهاشمي أن السبيل الوحيد للخلاص من نظام المحاصصة الطائفية والقومية السائد في العراق الآن يتمثل عبر الاتفاق على عقد وطني مبني على الانتماء للهوية العراقية واعتبار العراقيين جميعاً أكفاء في الحقوق والواجبات، إضافة إلى إلغاء نظام المحاصصة في التوظيف واعتماد الكفاءة والمهنية بدلاً من ذلك.
وقال إن الخطأ الأكبر الذي وقع فيه الساسة العراقيون بعد الوجود الأميركي أنهم وافقوا على أن يكونوا بملء إرادتهم ضحية أنموذج لعملية سياسية بنيت على أساس المحاصصة، كما أنهم لم يعترضوا على تفكيك دولة قائمة لمزاعم وأوهام لا وجود لها على أرض الواقع، وثالث الأخطاء مباركة دستور لا يحقق في العديد من مواده الأهداف التي شرع من أجلها. وأكد أن العراق في هذه المرحلة وحتى المرحلة اللاحقة بحاجة ماسة إلى مساندة أشقائه العرب.
التعليقات